الشارع المغاربي: اكّد القيادي في حركة النهضة عبد الللطيف المكّي اليوم الثلاثاء 30 مارس 2021 أنّ وزير المالية السابق نزار يعيش اشتغل بعد خروجه من الحكومة على اعداد برنامج إنقاذ وطني قال انه ضعه على ذمة الفاعلين والحوار الوطني وانه عرضه على رئيس الجمهورية في هذا الاطار.
وكتب المكّي في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسميّة بموقع “فايسبوك” تحت عنوان “نزار يعيش مشكلة البلاد في عمقها” : “معرفتي بالسيد نزار يعيش تعود الى اشهر قليلة حين كنا عضوين في الحكومة. لقد لفت الانتباه بجديته وكفاءته وحبه للبلاد.كنت اشعر بصدقه وهو يقدم برامجه وتقديراته”.
واضاف “بعد خروجه من الحكومة بقي يشتغل على برنامج لإنقاذ اقتصاد البلاد، وهو رجل واسع الاطلاع على كل المعطيات المالية الوطنية والدولية، ولقد عرض هذا البرنامج على الكثيرين من مستقلين ومن الأحزاب للإثراء وكنت من بينهم وهو برنامج جدي ومعقول”.
وتابع “يعيش وضع هذا البرنامج على ذمة الفاعلين والحوار الوطني، وفي هذا الاطار عرضه على رئاسة الجمهورية…أما التطبيقية فقد أنجزها كحل للاشكال الحاصل حول كيفية تشريك الشباب غير المنتظم في أحزاب وجمعيات كي لا يعرقل هذا الاختلاف الحوار”.
واضاف”هذا الجهد يقوم به بمعزل عن أية غاية شخصية ولقد رتب اوضاعه الشخصية على اساس العودة الى العمل بالخارج في مدة وجيزة” موضحا ” هذه كلمة حق أقولها تفاعلا مع بعض التعليقات حول السيد نزار يعيش بعد لقائه رئاسة الجمهورية. أقول هذا لكي لا تأكل البلاد أبناءها وتعاملهم باحترام”.
يُشار الى أنّ نزار يعيش كان قد قدّم لرئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقاء جمعهما يوم 24 مارس الجاري عرضا مفصّلا حول وضعية الاقتصاد والمالية العمومية والميزانية وتهديداتها المباشرة على الأمن القومي كما تقدّم اقتراحات عملية وتصوّر متكامل لحلول وإصلاحات من شأنها المساعدة على الخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة .
وقدم يعيش لرئيس الجمهورية على منظومة إعلامية تونسية جديدة متطوّرة تُمكّن من طرح هذه التصوّرات وغيرها في إطار حوار وطني.