الشارع المغاربي: اكد القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكي اليوم الخميس 1 أكتوبر 2020 انّ هناك خلافات داخل النهضة عادية واخرى قال ان شأنها أن تؤدّي الى انقسامات.
وانتقد المكّي خلال حضوره اليوم ببرنامج “هنا شمس” على إذاعة “شمس أف أم”محاولات التمديد في عهدة رئيس الحركة راشد الغنوشي لمواصلة ترؤس الحركة قائلا “نرجو أن ينجح العقل النهضوي والأخلاقية داخل النهضة في وضع الامور في نصابها لأنّ الفصل رقم 31 ليس فصلا عاديا وانما هو فصل يعبر على قيمة أخلاقيّة وعلى قيمة سياسية”.
وتابع “التواصل القيادي في حركة النهضة مضمون ولذلك تجدد القيادة والمهم أن يكون لديها ما تضيف لمضامين الحزب ولطريقة ادارته وبالتالي لا خوف على استمرارية القيادة…هناك قيمة أخلاقية ونحن متمسكون بالديمقراطية ..ويمكن لاستمرار نفس الشخص في نفس الموقع لمدّة طويلة تلتقي عنده السلطة التنظيمية مع السلطة الادبيّة مع السلطة المالية مع ان يتسبب في انحرافات لأنّ السلطة كاملة هي مفسدة كاملة وهذا توصيف عام”.
وواصل “عندما اكتشفت الشعوب التداول في المنظمات أو في الاحزاب أو في الدول فهي واعية بأنّ العطاء يجب أن يكون غزيرا وللانسان طاقة تحمّل فيجب أن يتمّ التداول بقوّة القانون… هذه قيمة أخلاقية والفصل 31 ليس كأيّ فصل آخر لان فيه ترتيبات ولذلك هذا اختلاف هام جدا وعدم التعامل بالحكمة اللازمة قد يؤدي لا قدّر الله الى أضرار”.
وأكّد المكّي أنه ليس من حق راشد الغنوشي أن يُعرِّض الحزب للمخاطر، مبينا أن من واجبه تقليص المخاطر مضيفا “الاختلاف داخل النهضة حول رئاسة الحركة هو اختلاف هام ويجب التعامل معه بالحكمة اللازمة” محذرا من أن يكون هذا الاختلاف سببا في التوجه نحو المخاطر.
واعتبر أن ترشح الغنوشي مجددا لرئاسة الحركة ضرب لقيمة حقيقية داخل الحزب، مؤكّدا أنّه لن يترشح لرئاسة حركة النهضة في صورة ترشح راشد الغنوشي مجددا، منبها من ارجاء الحسم في موضوع التمديد إلى المؤتمر القادم معتبرا ان في ذلك خطورة.