الشارع المغاربي – منى الحرزي : علم “الشارع المغاربي” من مصادر مُطلعة اليوم السبت 20 جويلية 2019، أن صفاء الذوادي هي الممثلة القانونية لحزب الجبهة الشعبية الجديد.
وحسب نفس المصادر فإن الذوادي هي سكرتيرة كتلة الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعب.
وفي اتصال “الشارع المغاربي” بالذوادي اليوم أكدت أنها فعلا الممثلة القانونية لحزب الجبهة الشعبية الجديد.
وعن خطتها بالكتلة وعما إذا كانت مازالت تباشر مهامها صلبها رفضت صفاء الذوادي الخوض في الملف مكتفية بالتأكيد على أنها الممثلة القانونية لحزب الجبهة الشعبية.
وكان الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، قد اتهم اليوم السبت 20 جويلية 2019، الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان محمد الفاضل محفوظ بالتدليس والتزوير، متوجّها له بالقول “أنت مجرّد أداة في يد الحكومة يستعملونها لتمرير ذرائع قانونية لتدمير وتعفين الحياة السياسية وتخريب الجبهة”.
وأوضح الهمامي خلال ندوة صحفية عقدتها الجبهة اليوم أنّه “تلقّى من المدير التنفيذي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات مكالمة مفادها أن رئاسة الحكومة راسلت الهيئة وأعلمتها بأنه تم تأسيس حزب جديد يحمل اسم “الجبهة الشعبية” وبأنه لا يمكن بالتالي لائتلاف الجبهة الحالي تقديم قائماته للانتخابات التشريعية تحت هذه التسمية”.
وشدد على أن تأسيس أناس وصفهم بالنكرة “الحُزيب” الجديد جاء بعد فشل كل مساعي تدمير الجبهة من الداخل وعلى أن ذلك دفع بالحكومة الى تدمير الجبهة من الخارج، مشيرا إلى أنه اتصل في مرة أولى برئيس الهيئة نبيل بفون وان هذا الاخير أعلمه مجددا انه لا يحق لهم تقديم قائمات باسم الجبهة الشعبية، مبرزا أنه اضطر للاستفسار عن المسألة من الوزير محمد الفاضل محفوظ وأنه أعلمه بدوره بأن 3 مواطنين اودعوا مطلبا في الغرض وانه تمت الموافقة عليه باعتبار أن من حقهم تكوين حزب.
وأضاف الهمامي “سألت الوزير “ألا يُمكن لنفس التسمية إرباك الناخبين؟”، فأجابني حرفيا: “المواطنون طلبوا مني الورقة وأكدوا أنهم سيتفقون مع هيئة الانتخابات”، داعيا وكالة الجمهورية الى فتح تحقيق في تصريح الوزير، مشيرا إلى أنّه قام بتسجيله.
وتابع أنه “حذّر محفوظ في حديثه إليه من مغبة الجرائم التي يرتكبها”، قائلا “قلت له أنت وعرفك الشاهد باش ترصّيلكم في الحبوسات للجرائم التي ترتكبونها”، واصفا الحكومة الحالية بـ”حكومة العصابة التي دمرت الاقتصاد والمجتمع والثقافة والاعلام والتي تُعدّ لأكبر نوع من الاستبداد… لحزبنا صيغة قانونية… وحذار من استعمال هذا الاسم… هؤلاء لصوص وعصابات ومافيات ولن نسكت عليهم.. لسنا مع الفساد ولا مع خلط العمل السياسي والخيري ولا مع توظيف الاعلام.. سنخوض المعركة السياسية وسنقدم قائماتنا باسم الجبهة الشعبية”.