الشارع المغاربي: أكد النائب حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح اليوم السبت 11 جويلية 2020 ان الساعات القادمة ستحمل معها منعرجا حاسما تسقط فيه الأقنعة و تنكشف معه النوايا ليتحمّل كلّ مسؤوليته أمام اللّه والوطن ، وذلك في تعليقه عما حدث يوم امس في البرلمان وتمسك سيف الدين مخلوف بادخال شخص تبين انه محل الاجراء الحدودي القاضي بمنع السفر .
وقال الناصفي “ما حصل في مجلس نواب الشعب يوم امس من تجاوزات” وصفها بـ”الخطيرة بلغت حد التدخل في الشأن الأمني والاعتداء الصارخ على حرمة المجلس ونوابه وأمنه كان بدعم ومساعدة و تحت غطاء رسمي لا لبس فيه من رئاسة البرلمان”.
واعتبر الناصفي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك ما حدث “مؤشّرا آخر ورسالة مضمونة الوصول قال انها تقيم الدليل على أنّ الخطر بلغ منتهاه ولن يستثني منّا أحدا”.
وقال “تبّا لمن باع بالرّخص ضميره وتبّا لمن اصطفّ مع عدوّه طمعا في جنّة الدنيا وخيراتها”.