الشارع المغاربي – راوية السالمي: نفى رئيس كتلة الاصلاح الوطني حسونة الناصفي اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2019، وجود انقسامات داخل الكتلة بخصوص امكانية تصويت نوابها لصالح حكومة الحبيب الجملي.
وقال الناصفي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم، “قرار الكتلة لو يُتخذ بعد باعتبار انه مرتبط بتركيبة الحكومة وبمخرجاتها وبالتالي لم تعلن كتلة الاصلاح الوطني إلى حد الآن عن اي موقف وأعتقد أنها الطرف السياسي الوحيد الذي لم يعلن منذ البداية لا عن اصطفافه في المعارضة ولا عن مشاركته في الحكم”.
وأضاف “هناك جملة من المعطيات لا بد من توفرها..وإذا كانت تركيبة الحكومة التي نجهل إلى حدود اليوم أعضاءها فان الحديث عن دعمنا لحكومة الجملي من عدمه كلام سابق لأوانه..لا يمكننا في الوقت الراهن أن نقول إننا معها وأننا سنشارك فيها كما لا يمكننا ان نجزم بأننا ضدها..”، ملاحظا أن الأحداث تتغير كل 24 ساعة.
وأوضح الناصفي انه تم الاتفاق منذ تأسيس الكتلة على أن مبدأ اتخاذ القرار يتم بالتشاور وأن ذلك مضمن في الميثاق الداخلي للكتلة،مفندا وجود اختلاف في الاراء بين نواب آفاق تونس وبقية نواب الكتلة قائلا “لا يوجد اي اختلاف في الكتلة حول موقفنا من حكومة الجملي وسنعلن عن قرارنا بكل وضوح اذا كنا سنصوت أو سنرفض التصويت..وكل شيء وارد ..يمكن ان نمنح الثقة كما يمكن أن نحجم عن ذلك”.
واكد عدم وجود أي اتفاق بين الكتلة وبين كتلة حركة النهضة في هذا الخصوص مبرزا بالقول “ما ثمة حتى اتفاق..وما ثمة حتى اتصال وحتى تنسيق بيننا وبين النهضة في ما يتعلق بتشكيل الحكومة ولم يجمعنا بهم اي لقاء ولا أي حوار”،موضحا أن الكتلة لم تتلق دعوة من الجملي باستثناء اللقاء الأول الذي جمع وفدا عنها منذ انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة.