الشارع المغاربي: دعت حركة النهضة اليوم الثلاثاء 25 ماي 2021 كلّ المنظمات الوطنية والأحزاب ونشطاء المجتمع المدني وكلّ الديمقراطيين إلى “تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن المسار الديمقراطي والحقوق والحريات والوقوف سدا منيعا امام كلّ مخططات الارتداد عن الخيار الديمقراطي وعن المكاسب التي حققتها الثورة في كل المجالات”.
وجددت الحركة في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي اثر اجتماعه الدوري يوم امس تحت اشراف راشد الغنوشي، خصّص لمتابعة الوضع العام بالبلاد والمستجدات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والصحيّة وزيارة رئيس الحكومة الى الشقيقة ليبيا ومسألة الوثيقة المسرّبة، تأكيدها على ضرورة “انعقاد حوار وطني جامع يتناول الازمة السياسيّة التي تعيشها البلاد ويسعى الى ترتيب الاولويات الوطنيّة والتوافق حولها ويحفظ للبلاد مقدراتها وامنها واستقرارها”.
وعبرت عن “ادانتها الشديدة لما ورد في الوثيقة المسربة مطلع هذا الأسبوع والتي يعود تاريخها الى 13 ماي الجاري والموجهة الى مديرة الديوان الرئاسي، وما تضمنت من توجهات واقتراحات خطيرة تحت لافتة تفعيل الفصل 80” معتبرة أنّ “ما زاد من خطورة هذه الوثيقة هو انّها تتساوق مع خطابات الأطراف المناوئة للمسار الديمقراطي والعاملة على ارباك الوضع العام بالبلاد” داعية الى “فتح تحقيق جدي وسريع حول هذه الوثيقة لكشف جميع ملابساتها، وطمأنة الرأي العام الوطني والدولي”.
واشادت بـ”نجاح الزيارة التي اداها رئيس الحكومة نهاية الأسبوع الى ليبيا والنتائج الاقتصادية والاجتماعية التي ترتبت عنها” متوجهة بشكرها للسلطات الليبية “لما اولت من رعاية واهتمام لهذه الزيارة وما عبرت عنه قيادتها السياسية من تصميم على التعاون والشراكة بين البلدين”.
ودعت الحركة بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها الذي يعود الى 6 جوان 1981 “جميع هياكلها ومناضليها وانصارها الى احياء هذه المناسبة الهامّة والوقوف على المسيرة النضالية الثرية للحركة وما تفتح من افاق على التطوير والتجديد للمشاركة المتميزة في بناء بلادنا ورفعتها”.