الشارع المغاربي: اعتبرت حركة النهضة اليوم الجمعة 13 ماي 2022 أن” تفكيك الدولة بتدمير مؤسساتها الشرعية وإلغاء دستورها وقوانينها الأساسية ذات الصلة ضرب في مقتل شرعية الرئاسة والسلطة القائمة.”
ونبهت النهضة في بيان صادر عنها عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الدوري التونسيين والتونسيات إلى”المخاطر الحقيقية من تفكيك المؤسسات الديمقراطية وقوانينها وتعويضها بتعيينات تابعة للرئاسة وقائمة على الولاء الشخصي لمن عينها” معتبرة ان ذلك” يفقدها كل استقلالية وكل حياد” مؤكدة ان “آخر ضحايا هذا التمشي هي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.”
واعربت عن دعمها العمل الجبهوي في “تصديه للانقلاب وسياساته” داعية إلى تجاوز الحسابات الضيفة وتغليب المصلحة الوطنية العليا لتجنيب تونس مخاطر الإفلاس والانهيار الاقتصادي والانفجار الاجتماعي.
واستنكرت من جهة اخرى ما اعتبرته ” تباطؤ الحكومة ومنهجية عملها الخاطئة” والتي قالت انها فاقمت من أزمة الأسعار وأزمة التكاليف في قطاع الأعلاف ومن ثمة في قطاع تربية الماشية وقطاع اللحوم والدواجن والبيض مبرزة أن المؤشرات كانت واضحة في ارتفاع أسعار المواد المرتبطة بإنتاج العلف على المستوى العالمي منذ أشهر مؤكدة ان الأمر كان يقتضي تشريك الأطراف المتدخلة كالاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري ونقابة الفلاحين في الاتفاق على إجراءات تحمي هذه القطاعات الحيوية وتضغط على كلفة إنتاج العلف ومن ثمة على ارتفاع أسعار اللحوم والحليب والبيض.
وحذرت من المخاطر الكبيرة التي قالت انها تحدق بقطاع الفلاحة وبالفلاحين كبارا وصغارا وبالمستهلكين بسبب الارتفاع المستمر لأسعار اللحوم والحليب والبيض معربة عن خشيتها من ارتفاع حدة الأزمة إذا استمر التأخر والتردد في اتخاذ إجراءات لحماية المقدرة الشرائية للمواطنين وحماية منظومات الإنتاج الفلاحي الوطني وفي اتخاذ التدابير التي تقلص من كلفة التزود بالمواد الأولية للأعلاف.