الشارع المغاربي: عبرت حركة النهضة اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 عن استنكارها قرار الاحتفاظ بنائب رئيس الحركة ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض على ذمة التحقيق في ملف تسفير الشباب الى بؤر التوتر.
وأكدت الحركة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” :”موقفها الثابت من التسفير ورفضها له” مذكّرة بأن العريض “كان أول من أعلم بخطر تنظيم أنصار الشريعة في 2012 عندما كان وزيرا للداخلية” وبأنه ” قام بتصنيفه تنظيما إرهابيا واعلن عليه الحرب ” مشيرة الى ان ” دم العريض أُهدر على رؤوس الملأ في قناة تلفزيونية خاصة آنذاك”.
واعتبرت الحركة انه “يُراد من ايقاف العريض التشفي منه والتنكيل به لإرضاء فئة استئصالية هدفها التفرد بالشعب عبر إقصاء طرف سياسي كان عامل استقرار طوال الفترة السابقة”.
وشددت على أن “ملف التهمة الموجهة إلى قيادات الحركة فارغ ولا بحتوي على أية مؤيدات تدين قيادات الحركة” محمّلة من اسمتها بـ”سلطة الانقلاب تبعات هذه الأساليب”.
ونبهت النهضة إلى أن “هدف محاولات ضرب القضاء تدجينه وتوظيفه لتيسير تلفيق جرائم ضد الخصوم السياسيين وإثارتها إعلاميا من أجل التغطية والهروب من واقع الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة والتي عجزت حكومة الأمر الواقع على إيجاد حلول لها”.
يذكر انه تم الاحتفاظ بعلي العريض فجر اليوم اثر الاستماع اليه طيلة ساعات في قضية التسفير التي شملت التحقيقات فيها اكثر من 126 شخصا .