الشارع المغاربي: أكدت المستشارة الاعلامية لرئيس الجمهورية رشيدة النيفر اليوم السبت 8 فيفري 2020 ان مردّ إقالة سفير تونس لدى الأمم المتحدة المنصف البعتي أخطاء مهنية قالت انها تتمثل بالأساس في غياب التنسيق والتشاور مع وزارة الخارجية وبقية أعضاء المجموعة العربية بمجلس الأمن في ما يتعلق بتوزيع وثيقة مشروع القرار الأممي القاضي بإدانة ما يسمى “بصفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
ونقلت اذاعة شمس اف ام عن النيفر قولها إن “مضمون الوثيقة التي وزعها سفير تونس لدى الأمم المتحدة لا تتخالف مع موقف تونس تجاه القضية الفلسطينية واصفة
ما قام به البعتي بالخطأ الدبلوماسي الجسيم.
وكانت أن وزارة الشؤون الخارجية قد أعلنت أمس أن قرار إعفاء البعتي “يعود لاعتبارات مهنية بحتة تتعلق بضعف الأداء وغياب التنسيق والتفاعل مع الوزارة في مسائل هامة مطروحة للبحث في المنتظم الأممي”.
واضافت الوزارة في بيان توضيحي اصدرته يوم أمس الجمعة أنّ عضوية تونس غير الدائمة بمجلس الأمن تقتضي التشاور الدائم والتنسيق المسبق مع الوزارة بما ينسجم مع مواقف تونس المبدئية ويحفظ مصالحها.