الشارع المغاربي : أدانت حركة النهضة، اليوم السبت 23 فيفري 2019، “الجريمة الإرهابية البشعة التي جدّت بمشارف جبل مغيلة وراح ضحيّتها المواطن محمد الأخضر المخلوفي أصيل منطقة العيون من معتمدية السبالة التابعة لولاية سيدي بوزيد”.
واعتبرت النّهضة في بلاغ صادر عنها اليوم “استهداف مواطن أعزل والتّنكيل بجثّته سلوكات تعكس مشاعر الهزيمة والعزلة والحصار التي أضحت عليها هذه الفلول الإجراميّة”.
وتقدّمت بأحرّ التعازي لأسرة الضحية وأقاربه، راجية من “الجهات المعنيّة المسارعة إلى احتضان عائلة الفقيد واتّخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتخفيف هذا المصاب الجلل وإخراجها من الوضعية الاجتماعية الصعبة التي تعيشها”.
وثمّنت “جهود الوحدات العسكرية والأمنية بالمنطقة في محاصرة الخلايا الإرهابية المتحصّنة بجبال المنطقة”، داعية المواطنين إلى معاضدة هذه الجهود.
وكانت وزارة الدّفاع قد أعلنت في بلاغ صادر عنها أوّل أمس الخميس 21 فيفري الجاري أن التشكيلات العسكرية تمكنت بمشاركة وحدات الحرس الوطني من العثور على جثة المواطن محمد الأخضر مخلوفي على بعد 4 كلم من منطقة فيض خالد من معتمدية سبيطلة وأن فرقة الهندسة العسكرية تفطنت إلى وجود صاعقين على بعد حوالي 50 مترا من الجثة، يستخدمان عادة في عمليات التفجير.
وأشارت إلى أن هذه التشكيلات باشرت عمليات البحث منذ الصباح فور اعلامها بوقوع جريمة قتل كهل بمرتفعات المغيلة، وهي منطقة عسكرية مغلقة يحجر دخولها.
من جانبه، كشف العميد حسام الجبابلي الناطق الرسمي بإسم الإدارة العامة للحرس الوطني يومها أن المعاينة عن طريق الهندسة العسكرية أثبتت ان جثّة مخلوفي كانت مفخخة.
يُذكر أنه تم العثور على رأس الضحية في مرحلة أولى ثم على بقية جثّته في مرحلة ثانية.