الشارع المغاربي: أكّد مدير معهد باستور وعضو اللجنة العلمية الهاشمي الوزير اليوم الجمعة 25 جوان 2021 أنّ سلالة كورونا الهندية موجودة في تونس، مبرزا انه تم تسجيل حالة فقط من السلالة البرازيلية قال انها قادمة من الخارج وانه تم التفطن اليها مبكرا كاشفا ان المخالطين لهذه الحالة لم يصابوا لا بالسلالة البرازيلية ولا الهندية ولا غيرهما وان المصاب بخير وانه يقيم في مركز الحجر بالمهدية .
واكد الوزير ان السلاة البرازيلية غير منتشرة في تونس الى حدّ الآن.
واوضح خلال مداخلة له على اذاعة “شمس أف أم”: “السلالة الهندية موجودة في تونس ..لاحظنا وجودها من خلال التقطيع الجيني لجهة معينة بمعهد باستور وللتأكيد يجب ان يكون التقطيع الجيني كاملا لمعرفة ماذا نقول علميا للتدقيق جيدا في ماهيتها…قلنا انها سلالة هندية لانه خلال التقطيع الجيني للجهة الذي قمنا به لاحظنا وجود تغيير موجود فقط في السلالة الهندية”.
واضاف “التقطيع الجيني يوجه لبعض العائلات لنتمكن من معرفة بعض السلالات المتواجدة ..خلال الشهر المنقضي كانت السلالة المتواجدة هي البريطانية بأكثر من 90% والانتشار السريع اكثر من المعتاد للفيروس خاصة ببعض الولايات جعلنا نلاحظ وجود نسبة لا باس بها من السلالة الهندية…عدد العينات التي تم اخضاعها للتقطيع الجيني ليس كبيرا ولكنها متأتية من القيروان..الآن نعلم ان السلالة الهندية موجودة وتتناقل في عدة حالات بمنطقة القيروان وربما ايضا في الولايات المجاورة وتقريبا منتظر وجود تغيرات”.
وأكّد “لا علاقة بين مرض الفطر الاسود وسلالة كورونا الهندية..هذا المرض متواجد في الهند ومن اسبابه نقص المناعة وهو في تونس غير موجود وليس له اية علاقة بسلالة كورونا الهندية”.
وبخصوص التلاقيح قال الوزير “قادرون على الترفيع في نسق التلقيح في حالة تم توفير الجرعات وقد تم استعمال 80 % من التلاقيح التي تم جلبها إلى تونس” مشيرا الى أن عدد التلاقيح المجراة يوميا يتراوح بن 25 و40 ألفا.
وشدد على أنهم اتخذوا جملة من القرارات لتمكين كل المواطنين من التسجيل في منظومة التلقيح وتلقي التلقيح منها الفرق المتنقلة وتفعيل مراكز الصحة الأساسية التي يبلغ عددها 164 مركزا خاصة في الولايات التي تشهد نسبة تسجيل ضعيفة متابعا ” هناك إجراء آخر يتمثل في تشريك الصيدليات الخاصة في عملية التلقيح خاصة أن عدد الصيدليات يتجاوز الـ2000 صيدلية في مختلف مناطق البلاد”.