الشارع المغاربي – الوطد: الردّ على ترشيحنا الرحوي لا يليق بالجبهة وعُوقبنا بسببه

الوطد: الردّ على ترشيحنا الرحوي لا يليق بالجبهة وعُوقبنا بسببه

29 مايو، 2019

الشارع المغاربي – منى الحرزي : كشف عضو المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين (الوطد الموحد) مصطفى الجويلي اليوم الاربعاء 29 ماي 2019، أن حزب الوطد لم يغادر الجبهة الشعبية وأنه يراقب الوضع وأنه سيتخذ قرار خروجه من عدمه  في الوقت المناسب مشيرا إلى أنه “يتم تغييهم في اجتماعات مجلس أمناء الجبهة والى انه لا توجه لهم الدعوة عمدا وكأنهم عوقيوا على مواقفهم بترشيح شخص غير حمة الهمامي”.

وقال الجويلي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” ” استقالة النواب لم تأت من باب الصدفة وهي نتيجة لمسار كامل انطلق منذ الندوة الوطنية الرابعة للجبهة سنة 2016 وكان قد تم الاتفاق آنذاك على عقد ندوة اخرى في مدة لا تتجاوز 6 أشهر باعتبار وجود بعض المشاكل التنظيمية لكن هناك أطرافا لا تريد الخوض في هذه المشاكل وتريد المحافظة على الوضع مثلما هو عليه ” مبرزا أن حزب الوطد كان قد دعا مرارا وتكرارا إلى عقد هذه الندوة وأنه لم يجد تجاوبا.

وتابع المتحدث ” ما أبرز الخلاف هو عملية ترشيح الوطد المنجي الرحوي للرئاسية ومن حقنا أن نقدم مترشح مثل أي حزب لكن للأسف ووجه هذا الإقتراح برؤية لا تليق بالجبهة ولا تليق باليات التعامل الديمقراطي داخلها وهو ما انعكس على المشاورات في علاقة بالانتخابات التشريعية القادمة”.

وذكر بأن النواب المستقيلين كانوا قد وجهوا رسالة إلى الناطق الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي وللمجلس المركزي وطلبوا لقاء وتشريكهم في نقاشات الانتخابات وطلبوا ان يتحمل المجلس والناطق الرسمي مسؤوليتهما في استكمال النقاش حول القائمات الانتخابية لكن دون جدوى”.

يشار إلى أن كتلة الجبهة الشعبية التي تضم 15 نائبا اصبحت مهددة بالحل بسبب تقديم 9 من نوابها استقالاتهم يوم أمس الثلاثاء 28 ماي 2019 . وشملت الاستقالات كلا من النائب هيكل بلقاسم وعبد المومن بالعانس وشفيق العيادي ونزار عمامي وزياد لخضر ومنجي الرحوي وفتحي الشامخي وايمن العلوي ومراد حمايدي.

وكان النائب المستقيل من كتلة الجبهة الشعبية شفيق العيادي  قد قال ، أن “كلمة وآراء المستقلّين داخل الجبهة الشعبية غير مسموعة” مبرزا أن ذلك “يمثل أحد اسباب الاستقالة من الكتلة رغم التمسك بوحدة وتماسك الجبهة”.

واضاف العيادي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إنه سبق للنواب المستقيلين أن وجهوا رسائل إلى مجلس أمناء الجبهة الشعبية لحل بعض النقاط الخلافية المتعلقة أساسا بالخط التنظيمي والسياسي والمحطات الانتخابية القادمة التشريعية والرئاسية وتمثيلية المستقلّين داخل الجبهة الذين قال إنهم يمثلون الثلث.

من جانبه اعتبر القيادي بحزب العمال والنائب عن الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي اليوم الاستقالة “هي محاولة لارباك الجبهة ولتبيان أنها تعاني من أزمة داخلية ومحاولة لاستعمال الكتلة لحل اشكاليات داخلها والحال أن حل مثل هذه الملفات بيد مجلس الأمناء الذي كان قد تحصل على تفويض من المجلس المركزي”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING