الشارع المغاربي: اكد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (شق منجي الرحوي) اليوم الثلاثاء 6 فيفري 2024 بمناسبة الذكرى 11 لاغتيال امينه العام الشهيد شكري بلعيد انه “يسجل بإيجابية التقدم الحاصل في ملف القضية خاصة بعد مسار 25 جويلية” داعيا إلى “مزيد التسريع في كشف الحقيقة كاملة ومحاسبة كل المتورطين”.
وجدد الحزب في بيان صادر عنه بالمناسبة نشره على صفحته بموقع فايسبوك اتهامه من اسماها العصابات الاخوانية وأساسا قياداتها في هذه الجريمة وفي كل جرائم الإرهاب التي شهدتها البلاد خلال ما وصفها بـ”عشرية الخراب”.
وجدد إلتزامه بمشروع الشهيد شكري بلعيد مشيرا خاصة الى “توحيد الوطنيين الديمقراطيين وتوحيد اليسار الثوري وتشكيل الجبهة الوطنية القادرة على الاضطلاع بالتحرر الوطني والانعتاق الإجتماعي”.
وحيى هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد مذكرا بانها “خاضت ولا تزال ملحمة أسطورية في مواجهة السياسة الممنهجة لطمس معالم الجريمة خلال حكم الإخوان والمتحالفين معهم”.
واشار الى ان الذكرى تحل في ظل تطورات كبيرة يشهدها الشعب والامة والإنسانية جمعاء معتبرا ان الذكرى الاليمة مثلت حدثا فارقا في تاريخ البلاد والامة.
كما جدد الحزب بالمناسبة التاكيد على وقوفه المبدئي إلى جانب المقاومة الوطنية الفلسطينية بصمودها الأسطوري في مواجهة حرب الابادة التي تشنها العصابات الصهيونية على الشعب الفلسطيني بمشاركة إمبريالية غريبة ورجعيات محلية”.
وكان شق زياد الاخضر من حزب الوطد قد اصدر بدوره بيانا بالمناسبة تحت عنوان”حتى لا ننسى” معتبرا ان الذكرى تحل في ظروف استثنائية ومختلفة عن سابقاتها على الصّعيد السياسيّ العامّ.
واشار الى انها “تحل على الصعيد المحلي في ظروف سياسية معقّدة تعيشها البلاد تتّسم بتدهور شروط عيش مختلف فئات الشعب، وبتقليص مجالات النقاش والفعل السياسي و المدني عبر إغلاق الفضاء العامّ، وباستهداف الحريات العامة و الفردية، وإرساء مؤسسات فاقدة للمشروعية الشعبية” .
واضاف انها” تتزامن اقليميا مع الحرب الإجرامية التي يشنها الكيان الصهيونيّ والامبريالية الأمريكيّة على جماهير شعبنا في فلسطين ومقاومتها الباسلة والصامدة وفي وقت تتّسع فيه دائرة هذه الاعتداءات الوحشية لتشمل كلا من جنوب لبنان وسوريا والعراق واليمن”.
واكد الحزب “تمسّكه بمواصلة النضال من أجل كشف كلّ ملابسات جريمة الاغتيال ومحاكمة كافّة المتورّطين محاكمة علنيّة تُضمَن فيها كلُّ شروط المحاكمة العادلة التي دافع و دافع عنها الشهيد لتكون مبدأً يسري على الأصدقاء والخصوم دون تمييز”.
وثمن ما بذل أعضاء هيئة الدفاع عن الشهيدين من جهود من أجل التقدم في مسار كشف الحقيقة.”
وجدد بدوره التحيّة للمقاومة الفلسطينية البطلة ولدماء شهداء العدوان الصهيوني على فلسطين مؤكدا أنّ الوفاء للشهيد شكري بلعيد يقتضي الربط الوثيق بين مسار التحرر من نير الغطرسة الامبريالية وهمجية المشروع الصهيوني من جهة ونضال الطبقات المضطهدة من أجل إرساء سيادتها على القرار السياسي والثروات في وطننا من جهة أخرى معربا عن اجلاله صمود المقاومة مؤكدا انها أربكت مخططات الكيان الصهيوني وأسياده الامبرياليين” داعيا كلّ الأحرار في الوطن العربي إلى تطوير اشكال النضال من أجل وقف العدوان على غزة الأبيّة.
ودعا كلّ القوى السياسية والمدنية المناضلة إلى المشاركة بكثافة في برنامج إحياء ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد.