الشارع المغاربي: جدّد حزب الديمقراطيين الموحد (الوطد) اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 دعوته لحل مجلس نواب الشعب لفقدانع ” الأهلية السياسية والاخلاقية في الاضطلاع بمهامه “داعيا “ابناء الشعب المنخرطين في الحركات الاجتماعية الاحتجاجية لمواصلة النضال وتكثيف الاتصالات في ما بينها من اجل تجاوز منظومة الفشل والالتفاف على مطالب الشعب باتجاه فرض السيادة الشعبية على القرار السياسي وثروات البلاد”.
وأدان الحزب في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك بشدة ما وصفه بـ”السلوك الاجرامي الذي أتته الكتلة التي قال انها مسماة عبثا ائتلاف الكرامة مستنكرا ممارستها العنف المادي على عدد من أعضاء مجلس نواب معتبرا ذلك “سابقة خطيرة تؤشر على مستوى العطالة و اللامسؤولية التي وصلت اليها هذه المؤسسة تجاه مصالح الوطن والشعب.” متهما الكتلة بتبرير ومساندة العنف والاغتيالات والإرهاب.
وحمّل مسؤولية الحادثة لحركة النهضة التي قال انها تسعى للخروج من المأزق السياسي الذي يعيشه رئيسها وعجزها التام عن ايجاد حلول للازمة الخانقة التي تعيشها البلاد.
ونبه الحزب من “دورمشبوه بخلق استقطاب ثنائي هامشي قال ان” اطرافا رجعية “تلعبه في الوقت الذي ينتفض فيه الشعب في كل الجهات من أجل حقه في الثروة و العدالة الاجتماعية.