الشارع المغاربي: جددت تونس اليوم الاثنين 29 ماي 2023 دعوتها إلى اعتماد مفهوم أشمل للأمن والسلم الدوليين قائم على التعاون والتضامن الدوليين وعلى فهم مشترك للجذور العميقة للنزاعات والأسباب المؤدية إليها بما من شأنه أن يحقق التنمية المتكافئة والمتضامنة والمستديمة لجميع الدول والشعوب.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام ان مساهمة تونس حاليا بحوالي 1000 عنصر من العسكريين والأمنيين وخبراء السجون والملاحظين نساء ورجالا في بعثات حفظ السلام الأممية بكلّ من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى والسودان وجنوب السودان ومالي وأبييي لدليل على انخراط تونس التام في هذه الآلية الأممية متعددة الأطراف كوسيلة لبناء السلام ونشر السلم والأمن وديمومتهما وحماية المدنيين وتعزيز الحلول السياسية للأزمات وتحقيق التعافي وإعادة الإعمار والتنمية، وذلك بالرغم من تعقد المشهد الذي تعمل فيه العديد من بعثات حفظ السلام الأممية وخطورة الأوضاع الميدانية المحيطة بها.”
واشارت الى ان تونس تعتبر منذ مشاركتها الأولى في بعثة حفظ السلام الأممية بجمهورية الكونغو الديمقراطية سنة 1960 من بين أهم المساهمين في مهام حفظ السلام الأممية مبرزة ان ذلك ياتي اقتناعا منها بالدور المحوري الذّي تضطلع به هذه البعثات من أجل حماية المدنيين والمساعدة في بناء السلام وإحلال الأمن في سياقات النزاع.
وذكرت بان احياء اليوم الدولي لحفظة السلام يوافق هذه السنة مرور 75 عاما على تأسيس أول بعثة حفظ سلام تحت راية الأمم المتحدة وبانه يتم إحياؤه تحت محور ” السلام يبدأ بي”.