ويرافق ماكرون في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى يضمّ وزراء وبرلمانيين وممثلي عدد من كبرى المجموعات الإقتصادية الفرنسية وثلة من الجامعيين والشخصيات الثقافية والفنيّة واعلاميين.
من جهتها ذكرت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها صادر اليوم الاربعاء 31 جانفي ان الزيارة تأتي” في إطار الإرادة المشتركة للجانبين التونسي والفرنسي لدعم علاقات التعاون الثنائي وتنويع مجالاته ومزيد تكريس سُنّة التشاور السياسي بين البلدين والتباحث في المسائل ذات الإهتمام المشترك” .
ويتضمّن برنامج الزيارة، « لقاءات يجريها الرئيس الفرنسي مع كلّ من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة، إضافة إلى “توقيع عدد هام من الإتفاقيات تشمل خاصة مجالات التعاون ذات الأولوية “.
كما سيشرف ماكرون، رفقة رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، على فعاليات المنتدى الإقتصادي الذي ينتظم بالشراكة بين الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة وجمعية مستشاري التجارة الخارجية بفرنسا وحضور عدد هام من رجال الأعمال وممثلين عن الهياكل الإقتصادية بالبلدين .
ويلقي ماكرون غدا الخميس خطابا في جلسة عامة ممتازة بمجلس نواب الشعب.