الشارع المغاربي – قسم الاخبار : علم “الشارع المغاربي” اليوم الاثنين 9 جويلية 2018 من مصادر مطلعة ان الأمين العام لحزب المسار الدمقراطي الاجتماعي ووزير الفلاحة سمير الطيب بادر في اليوم الثاني من أشغال اجتماع المجلس المركزي لحزب المسار بتجميد عضويته “وقتيا” في الأمانة العامة.

وفق نفس المصادر من المنتظر أن تعقد الأمانة الوطنية للحزب غدا الثلاثاء اجتماعا سيخصص للاستماع إلى لجنة الضمانات الديمقراطية بحضور أعضاء المكتب السياسي وومن المخرجات الممكنة للاجتماع المذكورة دعوة هذا الهيكل لسدّ الشغورات الحاصلة بالحزب .

كما علم “الشارع المغاربي”، أن اجتماع المجلس المركزي الذي تواصل ليومين كان عاصفا ، وأنه شهد تبادلا للتهم بين عدد من قيادات المسار ، وقد يكون ذلك دفع الطيب الى الانسحاب الوقتي من قيادة الحزب.

يذكر أن القيادي بحزب المسار جنيدي عبد الجواد، كان قد أكد في تصريح بتاريخ 29 ماي 2018، أن الحزب لم يعد معنيا بالمسار الحكومي، وانه سيساند الحكومة مساندة نقدية مفسرا ذلك بالقول “نجمو نخرجو من الحكومة لكن يبقى لدينا نفس التوجه العقلاني الواضح وهو مصلحة البلاد”.

يشار الى ان خلافات تشق حزب المسار منذ انطلاق مشاورات وثيقة قرطاج 2 ، بقيت وراء أسوار الحزب قبل أن تخرج للعلن وتتداول إعلاميا بسبب تمسك سمير الطيب بالحضور في اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج ، للدفاع عن منصبه وفق منظور زملائه في الحزب.

ويتهم الطيب ببث الفتنة بين المسار والاتحاد العام التونسي للشغل ، وبالتسبب في ضرب “العلاقات التاريخية بين الحزب والمنظمة الشغيلة”.