الشارع المغاربي: تتهم دول الاتحاد الاوروبي صريبا بالمساهمة في زيادة عدد المهاجرين بشكل كبير في بلدان الاتحاد معتبرة انها تمثل بوابة للاجئين الأتراك والهنود والتونسيين والكوبيين والبورنديين الذين يدخلونها بلا تأشيرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية (اف ب) اليوم السبت 15 اكتوبر 2022 عن مفوضة الشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون تاكيدها إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ناقشت قضية التاشيرات مع الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش.
واضافت”تلقينا وعودًا من صربيا بأنها ستوائم سياسة التأشيرات الخاصة بها مع سياسة الاتحاد الأوروبي موضحة أن صربيا تعهدت بالبدء بإلغاء الاتفاقات التي تعفي التونسيين والبورنديين والهنود من التأشيرات.
وكانت سياسة التأشيرات التي تزيد من عدد المهاجرين عبر طريق غرب البلقان محور انتقادات وجهت إلى صربيا في اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين في اللوكسمبورغ يوم امس الجمعة.
واكدت وكالة الحدود الأوروبية” (فرنتكس) إنها سجلت أكثر من 106 آلاف دخول غير نظامي إلى الاتحاد الأوروبي من طريق غرب البلقان في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بما مثل زيادة نسبتها 170 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واكدت “فرونتكس” أنها سجلت عبر كل الطرقات مجتمعة أعلى مستوى من الدخول غير النظامي إلى الاتحاد الأوروبي منذ 2016 (228 ألفا خلال الفترة نفسها) موضحة أنه تم استخدام طريق غرب البلقان بشكل أساسي من قبل السوريين والأفغان كما في سنة 2021.
ولاحظت المفوضية الاوروبية هذا العام زيادة في وصول الأتراك والتونسيين والهنود والكوبيين والبورنديين عبر هذا الطريق.
وتنسب المفوضية هذه الزيادة جزئيًا إلى اتباع دول غرب البلقان المجاورة للاتحاد الأوروبي وخصوصا صربيا المرشحة للانضمام إلى التكتل منذ 2012 اتباع سياسة تأشيرات مختلفة عن تلك الخاصة بالاتحاد.