الشارع المغاربي- قسم الأخبار: حملت الجامعة العامة للبناء والأخشاب المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت 12 أكتوبر 2019 الادارة العامة لشركتي “تاجرة” بكل من زرمدين التابعة لولاية المنستير وعقارب بولاية صفاقس “مسؤولية تدهور الوضع الاجتماعي للعمال”، داعية الاطراف الاجتماعية للتدخل لإنقاذ الشركتين في أقرب الآجال.
ودعت الجامعة في بيان صادر عنها اليوم اثر اجتماع مكتبها التنفيذي مساء أمس الجمعة العمّال إلى “ضرورة توحيد صفوفهم للدفاع عن مورد رزقهم أمام الغياب التام للادارة العامة وضرورة اليقظة التامة لحماية المعدات والممتلكات ومنع كل من ليست له علاقة مباشرة بالعمل من الدخول إلى المصانع ووحدات الانتاج”.
وأكدت “تبنّيها كل التحركات النضالية التي سينفذها العمال بالتنسيق مع الاتحادات الجهوية المعنية بما في ذلك الوقفة الاحتجاجية أمام المقر الاجتماعي بالبحيرة”، موضحة أن “نشاط الشركتين توقف لعدم خلاص ما تخلّد بذمّتهما من ديون لفائدة الشركة التونسية للكهرباء والغاز ولتراكم ديونهما للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
وأشارت إلى أن هذا الوضع “حرم العمال من التداوي في المؤسسات الاستشفائية العمومية”، معتبرة أن “شبح البطالة اضحى يهددهم “وانهم “لم يتحصلوا على اجورهم منذ شهر اوت 2019″، مذكّرة بأن الطرف الاداري “التزم في جلسة بتاريخ 3 اكتوبر بتمكين العمال من تسبقة مالية بـ500 دينار لكل عامل يتم صرفها يوم 10 أكتوبر 2019 لكنها تراجعت عن تعهداتها وهو ما اثار استياء العمال الذين عجزوا عن توفير ادنى احتياجات أبنائهم للعودة المدرسية”.