الشارع المغاربي: كشفت قناة  RMC الفرنسية اليوم الخميس 25 اوت 2022 ان كبير حاخامات فرنسا حاييم كورسيا لن يكون ضمن الوفد الذي سيرافق الرئيس ايمانوال ماكرون في زيارتة الرسمية التي تبدا عصر اليوم الى الجزائر رغم الاعلان في وقت سابق انه سيكون من ضمن شخصيات دينية بارزة ضمن الوفد.

واكدت القناة على موقعها انه لن يتسنى لحاخام الطائفة اليهودية بفرنسا التنقل اليوم الى الجزائر بعد اكتشاف اصابته بفيروس كورونا وانه لن يتمكن بالتالي من امتطاء الطائرة ومرافقة ماكرون في زيارته الى الجزائر.

وذكرت بانه سبق لحاييم ان اعرب عن سعادته بالتحول الى الجزائر للمرة الاولى في حياته وهو البلد الذي ولد وعاش فيه ابائه واجداده وان عبر عن شرفه بادراجه ضمن الوفد المرافق للرئيس ماكرون.

واشارت الى ان حاييم كان قد اكد بانه كان قد سلم جواز سفره للسلطات الجزائرية وحصل على التاشيرة معتبرا ان ذلك يندرج ضمن اهداف زيارته مبينا ان ما دافع عنه ورغب فيه طوال حياته هو تشارك الانسانية في التقارب بين الاديان.

وعلى عكس “الرواية الفرنسية” اكدت قناة “الميادين” اللبنانية ان الجزائر الغت  تأشيرة دخول كبير حاخامات يهود فرنسا بصورة رسمية. 

ونقلت عن مصدر وصفته بالموثوق قوله أنّ “كورسيا” لن يكون ضمن الوفد الرسمي المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وانه “ما من جالية يهودية في الجزائر ليزورها هذا الحاخام”.

واشارت الى ان المصدر شدد على أنّ “الجزائر لن تنجر نحو التطبيع وترفضه بجميع أشكاله وهي ثابتة على نصرة القضايا العادلة وأبرزها فلسطين والصحراء الغربية”.

وكان الاعلان عن اسم كبير حاخام فرنسا ضمن قائمة الوفد الذي سيرافق ماكرون الى الجزائر قد اثار انتقادات وجدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر وذهب البعض الى اعتبار ان في الزيارة محاولة من باريس لاستفزاز الجزائر والضغط عليها.

وحذر رئيس حركة “مجتمع السلم” اكبر حزب معارض في البرلمان الجزائري عبد الرزاق مقري من هذه الزيارة منبها لمحاولات مكثفة لجرّ الجزائر إلى التطبيع.