الشارع المغاربي – وكالات : أكّد تقرير للشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية أنّ كأس العالم في روسيا يُواجه خطر شنّ عمليات متطرفة بسبب العدد الكبير من المقاتلين العائدين إلى روسيا من سوريا والعراق.
كما كرّر تنظيم “داعش” الإرهابي نشر تهديداته واستغلال البطولة كفرصة للانتقام من هجمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التنظيم في سوريا.
يأتي هذا التحذير بعد أشهر قليلة من قيام التنظيم الإرهابي بتهديدات لتنفيذ هجوم متطرف في كأس العالم مع نشر صورة لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو يبكي دما خلف القضبان، وهي آخر محاولة مِن قبل الارهابيين لنشر الخوف قبل البطولة في روسيا.
وكشف وكيل سابق في وكالة الاستخبارات الروسية “كا جي بي” في ديسمبر الماضي أن المخابرات الروسية تستعد لهجوم متطرف محتمل في كأس العالم، خشية إرسال تنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين مجموعات تخريبية إلى البلاد.
وأظهر ملصق سابق متطرفا مسلحا ببندقية ومتفجّرات بالقرب من ملعب لكرة القدم في روسيا، وكتب بجانبه “أقسم أن نار المجاهدين ستحرقكم.. فقط انتظروا”.
ويُنظر إلى أعمال الشغب أيضا على أنها مشكلة محتملة رئيسية، إذ تكشف وكالة الاستخبارات عن حملة أمنية لم يسبق لها مثيل لضمان مرور البطولة دون مشاكل، وأفادت الأنباء بأن بوتين عيّن نائبا لمدير إدارة الأمن الفيدرالي، وهو الجنرال سيرجي سميرنوف، 67 عاما، وهو أحد كبار مساعديه الأمنيين الموثوق بهم، وهو مسؤول عن المقر الرئيسي للوكالات المتعدّدة لتوفير الأمن.