الشارع المغاربي: وجه العميد الصادق بلعيد الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من اجل جمهورية جديدة اليوم الاربعاء 1 جوان 2022 انتقادات لاذعة للاتحاد العام التونسي للشغل بعد رفضه المشاركة في الحوار الوطني مؤكدا ان القطار سينطلق في الموعد ولن يتأخر معتبرا ان اتحاد اليوم “يلعب دورا عكس الدور الذي لعبه حين تحصل على جائزة نوبل للسلام”.
وقال بلعيد لدى حضوره في برنامج “هنا شمس”:””اقول للاتحاد او لغيره من المنظمات التي رفضت المشاركة في الحوار…هناك مثل شعبي يقول “ما تقطع يد السارق الا ما يسرق” هذا المثل ينطبق على الوضعية الحالية ..كيف يمكن للاطراف الرافضة الحكم على دستور ما زال في طور الانجاز بأنه كوميديا ومسرحية وبأن مشروع الدستور مكتوب وحاضر على غرار عبير موسي التي قالت ان الدستور موجود في محفظتي ..لا يمكن لهؤلاء البقاء داخل أبراجهم العاجية واطلاق الاحكام المسبقة على الدستور الجديد”.
وأضاف “الاتحاد ليس في برج عاجي وانما في برج ناري ..للاتحاد عديد المشاكل الداخلية ومشاكل كوّنها في المجتمع وهذا ما يحول دون لعبه دورا مثل الذي لعبه سابقا وتحصل بموجبه على جائزة نوبل للسلام…سياسة الكرسي الفارغ لم تكن أبدا مُجدية..الاتحاد اليوم يلعب دورا عكس الدور الذي لعبه حين تحصل على جائزة نوبل والدليل اعلانه عن شن اضراب عام في الوظيفة العمومية والقطاع العمومي يوم 16 جوان الجاري وهذا بعيد كل البعد عن اتحاد جائزة نوبل..صحيح ان حق الاضراب مكفول لكن هناك مواثيق دولية تنص على شن الاضرابات وفق شروط وهذه الشروط لا تُحترم منذ وقت الرئيس الحبيب بورقيبة ..القانون ينص على وجود حدود لاي حق ..الظروف لا تسمح بشن اضراب عام ..لي مؤخذات على تعامل الاتحاد مع السياسة الاقتصادية للبلاد”.
وختم بلعيد بالقول ” مرحبا بالاتحاد في الحوار الا الحوار الخاص بالاتحاد …لدى الاتحاد مفهوم خاص به للحوار وهي الطريق الثالث وهو ما يعنى حوار على طريقة الاتحاد …سيتم توجيه الدعوة للاتحاد العام التونسي للشغل وإذا لبّى الدعوة فمرحبا به وإذا رفضها فإن القطار سينطلق في الموعد ولن يتأخر …الي حاضر يززي..لن أقبل بالمراهنة بمصلحة البلاد نتيجة المزايدات بين الاحزاب والقوى السياسية ..الله اعلم ما هو الغرض من ذلك”..