الشارع المغاربي -منى المساكني: ليلة يوم امس، ومع منتصف الليل تقريبا اعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية عن تعيين 3 رؤساء مديرين عامين على رأس الصناديق الاجتماعية، ونشرت الوزارة ” عقاب الليل” التعيينات الجديدة في خطإ اتصالي جديد لوزارة تراكم الاخطاء بادارة متعثرة لوزيرها الحبيب الكشو، الذي كان أحد مرشحي النهضة لرئاسة الحكومة وتنافس على هذا المنصب الاهم بالدولة التونسية مع الحبيب الجملي.
والتعيينات الجديدة تكاد تكون اهم تعيينات الوزارة على الاطلاق ، وكان يمكن ان تقدم ضمن تصور اصلاحي للصناديق الاجتماعية التي تشكو من أزمة عميقة، يرجح ان تتحول الى أزمة خطيرة في ظل تداعيات وباء فيروس كورونا ليكتفي الكشو باجراء تحويرين من صندوق الى آخر وتعيينين جديدن على رأس الصندوق الوطني للتقاعد الاجتماعي ومكلف بتسيير الادارة العامة للضمان الاجتماعي.
وضمن التعيينات عماد التركي كرئيس مدير عام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. والتركي مولود في 13 أكتوبر 1964 بصفاقس ، وشغل منصب مدير عام المركز الوطني للتكوين المستمر والترقية المهنية، علاوة على مهامه كرئيس ديوان وزير التكوين المهني والتشغيل ( من جانفي 2011- 2016)، ثم ترأس الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية منذ جوان 2016.
ووفق البلاغ عُيّن الحبيب التومي رئيسا مديرا عاما للصندوق الوطني للتأمين على المرض. والتومي عين في 10 اوت 2017 رئيسا مديرا عاما للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حتى تعيينه الجديد .
ووفق البلاغ عُيّن كمال المدوري رئيسا مديرا عاما للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الإجتماعية. وسامي عروس مكلفا بتسيير الإدارة العامة للضمان الإجتماعي.