الشارع المغاربي: ذكر المحامي والناشط السياسي عماد بن حليمة بأنّه سيتم اليوم الإثنين 1 جوان 2020 افتتاح “إعتصام الرّحيل” أمام مجلس نواب الشعب لتحقيق ما اسماه بمجموعة من المطالب اكد انه على رأسها حلّ البرلمان مبرزا أنّه سيتمّ تعليق الاعتصام وان مرد ذلك إجراءات الحجر الصحّي الموجّه وأنّه سيتمّ استئنافه بعد الرفع النهائي للحجر الصحي.
وشدّد بن حليمة خلال حضوره اليوم ببرنامج “يوم سعيد” على الإذاعة الوطنيّة على ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية من انتقال عدوى فيروس كورونا قائلا “سيقع افتتاح الاعتصام اليوم ووجهنا دعوة عامّة لمن يهمّه الأمر للحضور وليست دعوات خاصة… نعتمد على الروح المواطنية مش باش نكريو كيران ونعملو كسكروتات “.
ووصف بن حليمة الاعتصام بالحركة المواطنية التي قال انها تبلورت خارج الأحزاب .
وأوضح المتحدّث أنّ سبب اختيار غرّة جوان كموعد لافتتاح اعتصام الرحيل هو ما يحمل هذا التاريخ من رمزيّة قائلا ” قمنا بهذا الاختيار في حركة رمزية لأننا اليوم نحتفل بالذكرى 65 لعيد النصر رغم أنّه غير رسمي والمقترن بعودة الزعيم بورقيبة سنة 55 ونحتفل كذلك بالذكرى 65 لوضع أوّل دستور تونسي للجمهورية التونسية بعد الاستقلال 1959 و1 جوان 2013 هو كذلك عنوان الانتصار المدني على القوى الرجعية واسقاط الدستور في نسحته الاولى التي كان جماعة المجلس التأسيسي يريدون تمريرها”.
وتابع “يحمل هذا التاريخ رمزية كبيرة… الناس فدت من الاحزاب … لدينا اليوم تقريبا 217 حزبا والوضع على حاله ولم يتغيّر شئ بل زادت المشاكل سوءا والناس فدت من خطاب الاحزاب خاصة بعد أن أحبطت المواطن”.