الشارع المغاربي: وصف فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الاربعاء 13 جويلية 2022 الحديث عن تسجيل 1700 محاولة اختراق موقع تسجيل الناخبين وتغيير مراكز اقتراعهم بالمحدودة وبغير الدقيق” مؤكدا انه “تم تحديد الاشخاص الذين يقفون وراء هذه العملية ” وان “التحقيق جار معهم منذ يوم أمس من طرف النيابة العمومية “.

وقال بوعسكر لدى حضوره في برنامج ” le sept neuf ” على اذاعة “اي اف ام ” :” اكتشفنا محاولة او محاولات محدودة لاشخاص حاولوا اختراق منظومة تحيين الناخبين وتغيير مراكز الاقتراع الخاصة ببعض الشخصيات السياسية والوجوه السياسية المعروفة بهدف احداث نوع من الشوشرة يوم 25 جويلية عبر نقل مراكز اقتراع بعض الشخصيات السياسية المعروفة التي ستجد نفسها بمراكز اقتراع بعيدة كل البعد عن مراكز الاقتراع القريبة من مقرات اقاماتهم”.

واضاف “الشيء الايجابي ان الهيئة اكتشفت ذلك بعد سويعات قليلة وعقدنا اجتماعات طارئة مع المركز الوطني للإعلامية ووكالة السلامة المعلوماتية ووزارة الداخلية وتم إيقاف هذه المحاولة التي اريد ان اؤكد انها محدودة” قائلا” الحديث عن 1700 عملية اختراق غير دقيق والاهم من العدد هو ان الهدف من هذه العملية هو احداث نوع من الشوشرة خلال الاستفتاء …العملية محدودة وليست كبيرة وتم تعهيد القضاء ورفع شكاية جزائية في الغرض باعتبار ان ذلك يعتبر عملا اجراميا يتعلق بالتلاعب بقاعدة بيانات الناخبين ويبدو انه تم تحديد الاشخاص الذين يقفون وراء هذه العملية والتحقيق جار معهم منذ يوم أمس من طرف النيابة العمومية التي ستكشف لاحقا تفاصيل هذه المحاولة “.

وتابع ” هذه محاولة محدودة ومعزولة ويائسة وتم التعامل معها تقنيا وقضائيا وسيتم تتبع كل من أراد الاخلال بحسن سير عملية الاستفتاء”.

يشار الى ان رئاسة الجمهورية كانت قد أكدت يوم امس فتح بحث عدلي بإذن من النيابة العمومية في اختراق الموقع الالكتروني الخاص بتسجيل الناخبين وتغيير مراكز الاقتراع .

ونقلت الرئاسة في بلاغ صادر عنها معطيات قدمها وزير الداخلية توفيق شرف الدين خلال اللقاء الذي جمعه يوم امس برئيس الجمهورية قيس سعيد عن ” هذه العملية” مشددا على انه تم ” الكشف عن 1700 هجوم الكتروني أو اختراق”، وعلى انه ” تمّ إلى حدّ الساعة سماع 7 أشخاص من قبل الجهات الأمنية المختصة في انتظار سماع كل من سيكشف عنه البحث”.