الشارع المغاربي: اكد فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ان “مجلس الهيئة كشف مؤامرة كانت تستهدف تفجير الهيئة من الداخل قال انه تورط فيها محسوبون على اطراف سياسية.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن بوعسكر قوله في حوار معها نشرته اليوم السبت 15 جويلية 2023 ان الهيئة رفعت دعاوى قضائية على تلك الأطراف التي قال إنها ربطت علاقة مع أشخاص داخل الهيئة مؤكدا أن هناك من تم سجنه على خلفية هذه القضية وان آخرين مازالوا محل تتبع قضائي.
وأوضح في نفس الاطار أن عضو الهيئة المعفى مؤخرا ماهر الجديدي ربط علاقات مع سياسيين عملوا على “توظيفه” لضرب الهيئة من الداخل.
وأضاف أن مجلس الهيئة تفطن لهذه المؤامرة منذ 25 فيفري 2023 أي بعد الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية مباشرة وانه تمكن بعد أشهر من “كشف خيوط هذه المؤامرة” وفق تعبيره.
وافاد بوعسكر ان الهيئة قد تلجأ لسحب اعتماد منظمات معنية بالشأن الانتخابي قال انها أصبحت تلعب أدوارا سياسية أو تحولت إلى أحزاب”.
وأضاف “هناك منظمات أصبحت تلعب دورا سياسيا أو تحولت الى أحزاب سياسية وهو أمر لن تتهاون معه هيئة الانتخابات مستقبلا ويمكن أن تلجأ لسحب اعتماد هذه المنظمات”.
وشدد على ان الحياد والموضوعية شرطان أساسيان لاعتماد هذه المنظمات كما ينص على ذلك مرسوم الجمعيات وجميع القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.
من جهة اخرى رجح بوعسكر أن يكون موعد الانتخابات المحلية مع نهاية شهر أكتوبر أو بداية شهر نوفمبر المقبلين مؤكدا ان هيئته على اتم الاستعداد لهذا الموعد وانها تنتظر نشر جميع قرارات التقسيم الترابي للعمادات التابعة للولايات الأربع والعشرين بالرائد الرسمي لتنطلق في عملية تحيين السجل الانتخابي المتعلق بهذه الانتخابات المحلية.