الشارع المغاربي: اكد فاروق بوعسكر رئيس هيئة الانتخابات اليوم الاربعاء 5 افريل 2023 ان الهيئة الحالية في افضل حالاتها منذ 2014 من حيث تنظيم اداراتها المركزية والجهوية وسد الشغورات في خطط محورية بها نافيا ما يروج حول وجود قطيعة بينها وبين رئاسة الجمهورية وخلافات داخلية بين اعضاء مجلسها معتبرا ان الهيئة تتعرض في المدة الاخيرة لحملة وصفها بالغريبة مؤكدا رفع شكايات ببعض الاشخاص على معنى المرسوم 54.
وقال بوعسكر في حوار على اذاعة “الديوان اف ام”:” لاحظت شخصيا وجود حملة واخبار زائفة ونحن في الحقيقة تعودنا على ذلك وفي الفترة الاخيرة لاحظنا حملة غريبة واخبارا زائفة وحتى تصريحات خرجت عن حدود المنطق والهيئة رفعت شكاية ببعض الاشخاص على معنى المرسوم 54.. لا وجود لقطيعة مع رئاسة الجمهورية وبالعكس هناك تواصل مستمر في كل ما له علاقة بالانتخابات وبتحديد المواعيد الانتخابية وبالمراسيم الانتخابية وبكل هذا الموضوع… هناك تواصل مباشر وغير مباشر وانفي قطعيا وجود قطيعة وعلى العكس من ذلك تماما. بالنسبة لموضوع الشأن الداخلي للهيئة مثلما تلاحظون منذ مباشرة هذا المجلس مهامه بعدما ادينا اليمين في مطلع ماي 2022 ادخل تغييرات كبيرة على الهيئة فالمدير التنفيذي تغير ومدير الديوان تغير والمديرون المركزيون تغيروا وجزء من المنسقين الجهويين تغير والهيئات الفرعية كذلك اذن ادخلنا التغييرات اللازمة وعززنا الادارة والفلسفة القائمة هو اولا التداول على المسؤوليات وللامانة المرسوم الذي نقح قانون الهيئة الصادر في افريل 2022 ساعدنا كثيرا لانه اوكل المهمة لرئيس الادارة بينما كان ذلك في السابق من مشمولات المجلس والذي كان يجد نفسه احيانا في وضعية” بلوكاج” لانه لم يكن بوسعه اتخاذ قرارات لاصلاح الادارة ..”
واضاف ” وما اؤكده ان هيئة الانتخابات الحالية على مستوى المجلس والادارة في افضل حالاتها منذ 2014 من حيث تنظيم اداراتها المركزية والجهوية وسد الشغور في خطط محورية بالهيئة ووضع كفاءات عليا على رأس الادارات المركزية بالالحاق من مؤسسات الدولة وكذلك في الهيئات الفرعية …وكل هذا بتوافق داخلي مع اعضاء الهيئة …”
وحول ما يشاع حول اختراق حزبي داخل الهيئة اجاب بوعسكر بالقول ” انا كرجل قانون لا يمكنني اطلاق تهم جزافا بلا اثباتات وما يمكنني قوله اننا وجدنا الادارة في وضعية هشة وكانت هناك فراغات كبيرة في مسؤوليات كبيرة وتحملنا مسؤولياتنا وقمنا بالتغييرات اللازمة في الادارة على اعلى مستوى وعززناها بكفاءات من الدولة وهذا قمنا به في شهري ماي وجوان 2022 استعدادا للاستفتاء …وحاليا لا وجود لاي شغور في الهيئة وهذا يحدث لاول مرة منذ 2017 ومثلما تعلمون سنة 2017 استقال تقريبا 18 مديرا عاما وتركوا الهيئة فارغة”.
وحول تكليف محمد نوفل الفريخة بخطة نائب رئيس الهيئة خلفا لماهر الجديدي قال :” ليس لي اي مشكل مع زميلي ماهر الجديدي فهو قاض وانا كذلك وهو يمارس عمله يوميا وما حصل ان هناك توافقا داخليا بين الاعضاء حول التداول على المسؤوليات وفي الحقيقة يتعلق الامر بمسؤوليتين هما مسؤولية الناطق الرسمي ومسؤولية نائب الرئيس والقانون اوكل الصلاحيات الى رئيس الهيئة فكان هناك توجه نحو التداول على المسؤوليات ولا خلاف شخصي بيني وبينه ولا تدخلات خارجية في اتخاذ القرار ويوم صدر البلاغ كانت هناك صورة جماعية لاعضاء الهيئة”..
