الشارع المغاربي: اعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الاثنين 6 جوان 2022 ان رئيسها فاروق بوعسكر اكد خلال استقباله رفقة نائبه ماهر الجديدي وفدا عن المركز التونسي المتوسطي ان الهيئة ستواصل الانفتاح على كل منظمات المجتمع المدني في تونس والخارج بمختلف المجالات ومنها اعتماد الملاحظين المحليين والأجانب وفقا للإطار القانوني المنظم للعملية الذي حددته القرارات الترتيبية للهيئة ومدونة السلوك المعتمدة.
ونقلت الهيئة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك “عن بوعسكر تشديده على” حرص الهيئة على التفاعل مع ملاحظات المركز وتوصياته من خلال ادماج مقاربة النوع الاجتماعي في دعم حضور المرأة بمختلف هياكلها المركزية والجهوية والسعي إلى تكريس مبادئ تكافىء الفرص بين الجنسين في إطار الصلاحيات الموكولة لها واعتمادا على التشريعات المنظمة لعمليات الانتداب والتوظيف”.
واضافت ان بوعسكر اشار إلى أن الخطة التحسيسية التي سيتم اعتمادها تولي أهمية وصفها بالكبيرة لدعم مشاركة المرأة في الاستفتاء الوطني وتأخذ بعين الاعتبار خاصة النساء المقيمات في الأوساط الريفية والمناطق الحدودية التي قال ان مؤشرات الولوج إلى وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تتراجع فيها مبينا ان ذلك سيتم بالتعاون مع مكونات وقوى المجتمع المدني الناشطة في هذا المجال.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد اعلن رفضه حضور مراقبين دوليين لمواكبة الاستفتاء المقرر إجراؤه في 25 جويلية وذلك خلال مراسم أداء أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليمين.
وقال سعيد في هذا السياق “يطالبون بإرسال مراقبين أجانب وكأننا دولة محتلة”.