الشارع المغاربي – تبون: لن نفتح حدودنا مع المغرب.. الاسلاموية كايديولوجيا انتهت في الجزائر ولولا جيشنا لأصبحنا مثل سوريا وليبيا

تبون: لن نفتح حدودنا مع المغرب.. الاسلاموية كايديولوجيا انتهت في الجزائر ولولا جيشنا لأصبحنا مثل سوريا وليبيا

قسم الأخبار

3 يونيو، 2021

الشارع المغاربي: اكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون انه لا يفكر في الترشح لعهدة رئاسية ثانية مشددا على أن مهمته تتمثل في “تمكين البلاد من الوقوف مجددا وإعادة بناء المؤسسات وجعل الجمهورية ملكا للجميع” قبل أن يستطرد بالقول “إن عهدته الأولى لا تزال في بدايتها.”

وقال تبون في حوار ادلى به لمجلة لوبوان الفرنسية نشرته يوم امس الاربعاء 2 جوان 2021 ردا على سؤال حول كيفية التعامل مع الأحزاب الإسلامية في صورة فوزها في الانتخابات التشريعية المرتقبة “الإسلاموية كإيديولوجية حاولت فرض نفسها مثلما حدث في بداية التسعينات انتهت في الجزائر” مضيفا “الإسلام السياسي الذي يعمل تحت مظلة القانون ونصوصه ويخضع له لا يزعجنا”.

وضرب تبون كمثال على ذلك عددا من الدول منها تركيا متسائلا عما اذا كان الاسلام السياسي قد عرقل تطور تركيا ؟ مجددا تاكيده “الإسلام السياسي لا يزعجنا ما دام يمتثل لقوانين الجمهورية وتطبّق عليه حرفيا”.

ولدى تطرقه لموضوع الجيش وعلاقته بالسياسة قال تبون “وزن الجيش الجزائري هو حقيقة إيجابية لأنه لو لم يكن لدينا جيش احترافي وجمهوري لكان الوضع مختلفا ولكانت الجزائر مثل سوريا أو ليبيا”. مشددا على ان مؤسسة الجيش الجزائري لا تمارس السياسة مستدلا على ذلك بأنه خلال بداية مسيرات الحراك “هناك ممن يقدّمون أنفسهم كديمقراطيين من كانوا يطالبون الجيش بالتدخل لكنه رفض وفضل حماية سلمية الحراك”.

واضاف ”لو كان الجيش يرغب في السيطرة على السلطة لفعلها حينذاك لأن ذلك كان مطلبا شعبيا “

وردا على سؤال حول فتح الحدود البرية مع المغرب رد تبون بلهجة حازمة وجازمة “لا يمكن فتح الحدود مع جارٍ يقوم باستفزازك والتهجم عليك يوميا”.

وجدد تبون من جهة اخرى موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية ومسار بعض الدول العربية في التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني مؤكدا ان “كل بلد حر في ما يفعل لكن الجزائر لن تطبّع أبدا مع الكيان الصهيوني ولن تفعل ذلك ما دامت لا توجد دولة فلسطينية”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING