الشارع المغاربي-وكالات: يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين 28 اكتوبر 2024 زيارة رسمية إلى المغرب تستمر ثلاثة أيام يرافقه خلالها وفد من السياسيين ورجال الأعمال لبحث مشاريع اقتصادية مشتركة.
واعتبرت قناة فرانس 24″ ان الزيارة تاتي تحت عنوان غلق قوس الفتور في العلاقات بين البلدين
واشارت الى ان الزيارة تأتي بعد دعوة في نهاية سبتمبر من الملك محمد السادس ونقلت عن قصر الاليزي تاكيده ان الزيارة “تهدف إلى طرح رؤية جديدة للسنوات الثلاثين المقبلة” في العلاقات الفرنسية المغربية.
واضافت ان وزارة القصور الملكية اكدت ان لدى البلدين اللذين تجمعهما “شراكة راسخة وقوية” إرادة مشتركة”لـ “توطيد الروابط” التي تجمعهما.
واعتبرت ان هذه اللهجة المتفائلة للغاية تتناقض مع الخلاف الذي لوحظ منذ ثلاث سنوات وتخللته حملات ضد فرنسا في وسائل الإعلام القريبة من السلطات المغربية.
وتأتي زيارة ماكرون بعد نحو ثلاثة أشهر من إعلان فرنسا دعمها الموقف المغربي بشأن الصحراء الغربية ومساندة خطة المملكة لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر.
وجاء الاعتراف الفرنسي بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين.
ومن المنتظر أن يستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس الرئيس ماكرون مساء اليوم الإثنين حيث سيجري معه مباحثات ثنائية ويوقعان على عدد من الاتفاقيات.
كما سيجري ماكرون يوم غد الثلاثاء مباحثات ثنائية مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين رشيد الطالبي العلمي ومحمد ولد الرشيد.
ومن المنتظر أن يلقي ماكرون خطابا أمام البرلمان المغربي بغرفتيه.