الشارع المغاربي – قسم الأخبار : وصفت حركة تحيا تونس اليوم الخميس 4 أفريل 2019 ، “ما جد من فوضى داخل مجلس نواب الشعب والتشويش الممنهج والمتعمد على كلمة رئيس الحكومة مما أدى إلى رفع الجلسة العامة بـ”الممارسة الرخيصة” .

وأدانت الحركة “هذه الممارسات وما رافقها من حملات شحن وتحريض تهدف إلى منع رئيس الحكومة من الحوار مع نواب الشعب والإجابة على استفساراتهم وكشف الحقائق أمام الشعب التونسي” محملة مسؤولية “ما حصل لرئيس المجلس لمحمد الناصر ، خاصة في ما يتعلق بالزج برئيس الحكومة في مسألة تصرف إداري ومالي تخص المجلس و عقد الجلسة دون ضمان الظروف القانونية والديمقراطية لذلك”.

وأعربت عن “تضامنها مع رئيس الحكومة في تحمله لمسؤولياته في هذه الظروف الصعبة والدقيقة في الحفاظ على توازنات الدولة ودفع عجلة الإصلاحات الضرورية لإخراج البلاد من وضعها الحالي.”

ودعت “جميع الأحزاب والفعاليات السياسية والمدنية لحماية مسار الإنتقال الديمقراطي والإلتزام بالدستور وبقواعد العمل الديمقراطي”.