الشارع المغاربي-وكالات: تعيش المملكة المغربية على وقع جدل كبير مرده التكذيب الرسمي لخبر انتشار انفلونزا الخنازير وتضارب التصريحات بخصوص عدد ضحايا هذا الفيروس القاتل مما ادى الى اهتزاز الثقة في وزير الصحة المغربي انيس الدكالي وتصاعد مخاوف لدى المغربيين من تواصل الامر على حاله وبالتالي مزيد انتشار الفيروس.
وخلال الايام المنقضية أدلى وزير الصحة بتصريحات متضاربة بشأن انتشار الفيروس وحصيلة ضحاياه بدأت بإنكار وجوده حتى الإعلان عن تسع وفايات بسببه وفي كل مرة كان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي جاهزين للرد على الوزير في كل مرة.
بعدها ، عاد الوزير ليقر بوجود خمس حالات وفاة بسبب الفيروس بعد ساعات من تأكيد الناطق باسم الحكومة على أن شخصين فقط توفيا بسبب الفيروس.
هذا التضارب في التصريحات أثار قلق المواطنين في المغرب خاصة أن بعض المصادر الأخرى قالت إن عدد الوفيات أكبر مما أعلن عنه الوزير وطالب بعضهم البرلمان بمساءلة وزير الصحة حول حقيقة انتشار الفيروس ومدى خطورته.
وأضاف المسؤول المغربي إن وزارته خصصت خلية مركزية لتتبع الوضع دون انقطاع وأن هناك تعبئة لكل الأطقم الطبية والصحية وأن الأدوية متوفرة في جميع المستشفيات والمصحات.
ورغم ذلك صرح الوزير “ان بلوغ حصيلة ضحايا الفيروس تسعة أشخاص فانه مع ذلك فان الحالة الوبائية تبقى عادية مقارنة بالسنوات الماضية”