الشارع المغاربي -منى المساكني: تداول عدد من المواقع الاخبارية العربية على غرار موقع “سبوتنيك” عربي وروسيا اليوم والعرب اللندنية والعربية وغيرها من المواقع ، ما تقول انها عريضة تطالب بالتدقيق في مصدر ثروة رئيس حركة النهضة والبرلمان راشد الغنوشي وفي مصادر تمويل حزبه حركة النهضة.
ونقل موقع “سبوتنيك” عربي مثلا ان” عدد الموقعين على الوثيقة تجاوز في غضون 24 ساعة 5000 شخص وان العريضة أطلقها عدد من النشطاء السياسيين والشخصيات الأكاديمية التونسية وذلك من أجل التثبت من مصادر تمويل رئيس حركة “النهضة” ومصادر ثراء حركته.
وانطلق الامر بصفحة فايسبوكية ، اصبحت تضم حتى اليوم الاثنين 18 ماي 2020 ، ما يقارب الـ14 ألف مشارك ، واطلقها شخص مقيم في فرنسا يدعى انيس المنصوري نقلت عنه صحيفة “العين” الاماراتية قولها بخصوصها إن “المبادرة مستقلة عن جميع الأحزاب والمنظمات وحتى النقابات”وأن مردها” الشهادات الحية لقيادات سابقة بحركة النهضة، والتي تقاطعت عند الحديث عن ثروة الغنوشي الطائلة، والفساد داخل الحركة، وثروات بناته وابنه وأصهاره والمقربين منه”.
وتابع: “هناك أخطبوط تشكل لا يخلط فقط بين الدين والسياسة، وإنما بين الدين والمال والسياسة، وهذا ما أكدت تقارير إعلامية قدرت بدورها، نقلا عن مصادر مختلفة، أن ثروة الغنوشي تقدر بمليار دولار، فيما تحدث آخرون عن 8 مليارات دولار أي ما يعادل تقريبا خمس ميزانية الدولة التونسية”.
ورغم ان العريضة تبدو بلا مصداقية خاصة انه تم تناقلها بين صحف سعودية وامارتية ، تفعل تماما ما يفعل اعلام قطر وتركيا للدفاع عن النهضة ، فان مثل هذه الملفات سبق ان تم التطرق اليها بأشكال مختلفة خلال السنوات الاخيرة، أبرزها ملف كان سيبث على قناة “الحوار التونسي” بتقديم سامي الفهري ، قال وقتها مقربون من كواليس القناة انه جاء في اطار تحرك من الفهري لمواجهة ابتزاز يتعرض له .
ومنذ ايام قليلة نشرت الجامعية نائلة سليني تدوينة ردت فيها على وصف نور الدين البحيري ، راشد الغنوشي بالمجاهد ، لتؤكد ان رئيس حركة النهضة هو من بين اغنى 5 اشخاص في تونس .
وحسب اخر تحيين للعريضة ، فان عدد الموقعين عليها وصل الى 5782.