الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط اليوم السبت 27 افريل 2024 ان الوزيرة فريال الورغي السبعي ستترأس الوفد التونسي في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية مذكرة بانها ستلتئم بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية من 27 إلى 30 أفريل الجاري.

واكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك انه سيكون للوزيرة بالإضافة إلى مشاركاتها في الجلسات والاجتماعات الرسمية لمحافظي الدول الأعضاء وحضورها في حلقات الحوار وورشات العمل المزمع تنظيمها على هامش الإجتماعات لقاءات ثنائية ستجمعها ببعض رؤساء المؤسسات التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى جانب لقاءات بمسؤولي كبرى الهياكل السعودية المعنية بالاستثمار وبممثلي صناديق و بنوك استثمارية وممثلي عدد من الشركات الخاصة.

وافادت بان هذه اللقاءات ستوفر للوزيرة فرصة للتعريف بالتوجهات الإصلاحية للحكومة التونسية والبرامج التنموية ذات الأولوية وأهم المشاريع المزمع تنفيذها في هذا الإطار لافتة الى ان اللقاءات ستتيح فرصة لتقديم أبرز الإصلاحات ذات العلاقة بتحسين مناخ الأعمال والإستثمار إلى جانب المزايا التفاضلية لتونس والفرص الحقيقية المتاحة للإستثمار المربح والشراكة المثمرة خاصة في القطاعات الواعدة.

وذكرت بأن لتونس علاقات متجذرة ومتينة مع البنك الإسلامي للتنمية وبأنها تعود لسنة انشائه عام 1973 مشيرة الى ان البنك يعد اليوم احد أبرز الشركاء الماليين لتونس في التنمية الإقتصادية والاجتماعية والى انه ساهم منذ اكثر من خمسة عقود من التعاون البناء بتمويل 45 مشروعا تنمويا بحوالي 2 مليار دولار إضافة إلى 18 مساندة فنية بقيمة تناهز 7 ملايين دولار.

ولفتت الى ان التمويلات مشاريع هامة في عديد القطاعات والمجالات الحيوية ،كالسدود والكهرباء والتنمية الفلاحية المندمجة والبنية الأساسية والصحة و نقل الغاز ودعم تشغيل الشباب والتكوين المهني وغيرها.

كما ذكرت الوزارة بان لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 6 مؤسسات هي المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية والهيئة العالمية للوقف ومعهد البنك الإسلامي للتنمية لافتة الى انه تجمع بين تونس وهذه المؤسسات علاقات تعاون متميزة والى ان الجانبين يحرصان على مزيد توطيدها وتطويرها.