الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الشباب والرياضة اليوم الاربعاء 20 سبتمبر 2023 عن حصولها على “جائزة فريق الأمم المتحدة المعني بالوقاية من الامراض المزمنة وغير السارية ومكافحتها لسنة 2023″ مشيرة الى ان ذلك تم خلال الاجتماع المعني بالوقاية من الأمراض غير السارية المنعقد في نيويورك على هامش أشغال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة مؤكدة انه جاء “تقديراً للجهود الوطنية المبذولة بالتعاون مع الهياكل والمنظمات المحلية والدولية المعنية بمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية باعتماد الرياضة والرقمنة”.
وافادت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان الجائزة جاءت لإنخراطها في تعزيز المجهودات العالمية الرامية لتحقيق هدف “الصحة الجيدة والرفاه” مذكرة بانه هدف من ضمن 17 هدفا وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وبان ذلك كان عبر تنفيذ إستراتيجية وبرامج تستند على الأنشطة الرياضية كوسيلة فعالة لمقاومة الأمراض المزمنة غير السارية والحفاظ على صحة المجتمع بناءً على الاحتياجات في مجال الصحة العمومية.
وابرزت ان جوائز فريق العمل المعني بالأمراض غير السارية التابع للأمم المتحدة تهدف إلى الاعتراف بمجهودات وزارة الشباب والرياضة في تطوير ممارسة الأنشطة البدنية قصد الحد من الأمراض المزمنة غير السارية لسنة 2022 مع التركيز على العمل متعدد القطاعات للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وأهداف التنمية المستدامة الأوسع نطاقًا المتعلقة بالأمراض غير السارية.
واشارت إلى أن فريق العمل تعاون مع إدارة الصحة الرقمية بمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) لتوسيع نطاق الجوائز وذلك لتكريم المساهمات الجديرة بالملاحظة في مجال الصحة الرقمية للأمراض غير السارية والصحة العقلية.
واكدت ان الوزير كمال دقيش شدد خلال كلمة ألقاها خلال الاجتماع الذي جرى عن بعد على أنّ الحكومة التونسية ماضية قدما في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للحفاظ على الصحة المجتمعية وحشد المزيد من الإجراءات مضيفة ان الوزير خصّ بالشكر كل من ساهم في منح تونس هذه الجائزة وهذه الثقة منها وزارة الصحة التونسية ومنظمة الصحة العالمية مكتب تونس.
وذكرت بان الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي حملت عنوان “إعادة بناء الثقة وشحذ التضامن العالمي”، المنعقدة بمقرها في نيويورك، تضع ضمن برنامج أعمالها عدد من الإجتماعات رفيعة المستوى تناقش قضايا ذات إهتمام دولي من بينها التنمية المستدامة والصحة وتؤكّد من خلالها على وضع الصحة في مقدمة الإهتمامات الدولية.
