الشارع المغاربي: اكد سلوان السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس 25 اوت 2022 وجود نقص في المواد البترولية بمحطات البنزين مبرزا ان ذلك يتعلق اساسا بالقازوال مشددا في نفس الوقت على انه لا يمكن اعتبار ذلك ازمة.
وقال السميري في مداخلة على اذاعة “IFM” في تعليق على ظهور طوابير الانتظار ببعض محطات البنزين “صحيح هناك نقص في المواد البترولية لكن لا يمكن تسميتها ازمة ومثلما سبق ان اشرت كانت هناك باخرتان محملتان بمادة القازوال ارستا يوم 3 اوت الجاري وقد تم خلاص المزود فعلا منذ 3 ايام تقريبا وافراغ الحمولة والان يتم تزويد السوق بهذه المادة والنقص الحاصل اليوم هو في القازوال وهناك باخرة موجودة منذ يومين في ميناء بنزرت والمعطيات المتوفرة لدي تشير الى انه سيتم اليوم او غدا خلاص المزود وافراغ الحمولة كما ان هناك باخرة وصلت يوم 3 اوت محملة ببنزين خال من الرصاص وتم افراغ حمولتها “.
واعتبر ان المشكل يعزى الى 3 عوامل كبرى قال انها تتعلق بارتفاع سعر النفط وارتفاع الاستهلاك في الموسم الحالي ونقص الموارد المالية للدولة.
وكشف ان المعطيات التي بحوزته تشير الى ان هناك حلولا بصدد المناقشة على مستوى رئاسة الحكومة واصفا تلك الحلول بالجذرية .
واوضح انه لا وجود لمشكل تزود من الخارج بالمواد البترولية باعتبار ان للدولة عقودا ممضاة مع مزودين مستدركا بان المشكل مع بعض المزودين الذين قال انهم يتمسكون بخلاص ديونهم قبل افراغ الحمولات الجديدة لافتا الى ان المبالغ كبيرة جدا معربا عن امله في فض هذا المشكل.
وذكر بان الاطراف المعنية هي وزارة الصناعة ورئاسة الحكومة والبنك المركزي مشددا على ضرورة تعامل الحكومة مع البنك المركزي لتمويل شراءات المواد الحيوية تفاديا للمشاكل.
واشار الى ان شركة “ستير” العمومية التي تتولى توريد المواد البترولية بصدد الاقتراض بضمان الدولة مبرزا ان المشكل في علاقة برفع الدعم عن المحروقات باعتبار كلفته الباهظة مشددا على ان حل الاشكال يتطلب جلوس الجميع الى نفس الطاولة لافتا الى ان الدولة مطالبة من هنا وحتى العودة المدرسية بتوفير قرابة 400 مليار للمحروقات.