الشارع المغاربي-منى المساكني : كشف وليد جلاد النائب بمجلس نواب الشعب المجمدة اشغاله اليوم الثلاثاء 26 اكتوبر 2021 ان زميله النائب مصطفى بن احمد الذي يرقد بمستشفى الحبيب ثامر منذ ايام بلا تغطية صحية بسبب قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد في علاقة بتجميد منح النواب .

واكد جلاد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم ان ادارة مستشفى الحبيب ثامر اتصلت ببن احمد اليوم واعلمته بأنه مطالب بسداد معلوم علاجه باعتبار ان ادارة البرلمان لم تقم بسداد المساهمات الاجتماعية.

وقال ان ادارة المستشفى ابلغته ان ادارة البرلمان لم تقم بخلاص المساهمات في صندوق التامين على المرض منذ 3 اشهر وان ذلك جعل بن احمد في وضعية عجز عن التمتع بالتغطية الاجتماعية والصحية مذكرا بأن هذا يحدث لشخص قضى اكثر من 42 عاما في العمل بوكالة التبغ والوقيد و7 سنوات كنائب في البرلمان.

ولفت الى ان هذه الوضعية هي نتيجة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد بتجميد اشغال البرلمان منذ يوم 25 جويلية 2021 واصداره بعد ذلك الامر 117 مبرزا ان تلك القرارات حرمت كل النواب حتى المتقاعدين منهم من حقهم في التغطية الصحية.

وشدد على ان ادارة المستشفى التي قال انها احاطت بشكل ممتاز بالنائب بن احمد هي والاطارات الطبية وشبه الطبية اكدت له ان بن احمد مدعو لدفع معاليم المستشفى والعلاج باعتباره اصبح بلا تغطية صحية.

وقال ان الوضعية الصحية لبن احمد قد تتطلب اجراء جراحة على القلب مذكرا بأن بن احمد بلا دخل بعد ان تم تعليق جرايته ومنحته في البرلمان .

يذكر ان وضعية مشابهة طرحت منذ ايام عندما اعلنت النائبة هاجر بوهلال ان “الكنام “رفضت تمكينها من جرعة علاج مرض السرطان بسبب ايقاف جرايتها رغم انها كانت موظفة لمدة 25 عاما ولم تستأنف عملها بسبب عدم بت قيس سعيد في مصير البرلمان بحله ومنع النواب الموظفين وعددهم يتجاوز الـ100 نائب من استئناف وظائفهم الاصلية .

وبعد الجدل الذي اثارته وضعية النائبة اعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية ان سعيد تدخل لتمكينها من العلاج وهو تدخل خلف موجة استنكار .