الشارع المغاربي: بعد مرور 66 يوما على انطلاق العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة اعترف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس اليوم الاربعاء 13 ديسمبر 2023 ان ما وصفها بـ”حرب البقاء الثانية” كبدت بلاده” ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا”.
ويأتي تصريح غانتس بعد اعلان الجيش الاسرائيلي عن إصابة 21 جنديا في معارك غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية اضافة الى مقتل 10 جنود وضباط.
من جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” عن الايقاع بقوة صهيونية تتكون من 15 جنديا اسرائيليا في كمين مؤكدة ايقاع افرادها بين قتيل وجريح.
وقالت الكتائب في بلاغ نشرته ظهر اليوم بصفحتها على تطبيقة “تيليغرام” :” تمكنا مع سرايا الـقدس من إيقاع قوة صهيونية قوامها 15جنديا في كمين محكم وسط قطاع غزة وأوقعناهم بين قتيل وجريح”.
وكان الجيش الاسرائيلي قد اعلن في وقت سابق من اليوم عن مقتل العقيد احتياط اسحق بن باشيت في المواجهات مع رجال المقاومة التي جدت يوم أمس بحي الشجاعية إضافة لجندي ليرتفع عدد قتلى الاحتلال يوم أمس إلى 10.
وتروج انباء عن طلب تل ابيب من الدوحة والقاهرة التوسط للتوصل الى هدنة جديدة وفق ما كشفت صحيفة “هارتس” الاسرائيلية في وقت تتعرض حكومة نتنياهو الى ضغوط دولية متزايدة لوقف العدوان على المدنيين في القطاع .
وفي ما مثل انقلابا مفاجئا في موقفه الداعم بشكل مطلق للعدوان الاسرائيلي نقلت وكالة رويترز للأنباء، مساء امس الثلاثاء عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “تغيير حكومته المتشددة التي لا تريد حل الدولتين”.
وذكر بايدن خلال فعالية لجمع التمويل لحملته الانتخابية في واشنطن، أن الحكومة الاسرائيلية بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي بسبب القصف العشوائي على قطاع غزة مضيفا “لقد بدؤوا يفقدون هذا الدعم” فيما يرى ملاحظون دوليون ان السبب الحقيقي وراء تصريح بايدن هو معلومات امدته بها المخابرات العسكرية الاميركية تفيد بأن القوات البرية الاسرائيلية وقعت في مستنقع بغزة وبأنها فقدت زمام المبادرة امام الكمائن التي تعدها لها المقاومة الفلسطينية .