الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أن حاتم الفرجاني كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالدبلوماسية الاقتصادية سترأس الوفد التونسي المشارك في أشغال مؤتمر القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز، الذي تجري أشغاله بالعاصمة الأذرية باكو يومي 25 و26 أكتوبر 2019.
وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم، أن هذا المؤتمر الذي ينتظم تحت محور “الاسترشاد بمبادئ باندونغ لضمان استجابة مُنسَّقة ومُناسِبة لتحديات العالم المعاصر”، ياتي في الوقت الذي يواجه العالم والبلدان الأعضاء بالحركة تحديات عديدة منها قضايا الأمن والسلم الدوليين والأزمات القائمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتهديدات الإرهابية وضعف التنمية وتفاقم الفقر ومشاكل التغير المناخي.
وأضافت أن مجمل هذه القضايا ستشكل أهم محاور جدول أعمال المؤتمر وأنه من المتوقع أن يعتمد مؤتمر القمة أربع وثائق ختامية، بما فيها “بيان ختامي للقمة”، و”بيان باكو السياسي”، و”بيان حول فلسطين” و”رسالة شكر للدولة المضيفة”.
وذكّرت الوزارة بأن “تونس عضو مؤسس في حركة عدم الانحياز التي أنشئت سنة 1961 خلال فترة الحرب الباردة، بهدف إنشاء تيار محايد (غير منحاز) عن المعسكرين الغربي بقيادة الولايات المتحدة والشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي” وبأن “مؤتمر باندونغ، المنعقد سنة 1955 يعتبر أول لبنة لنشأة حركة عدم الانحياز، وانه تمّ خلاله الإعلان عن مبادئ باندونغ العشرة، التي أصبحت الأهداف والمقاصد الرئيسية لسياسة عدم الانحياز، وان الالتزام بها يعد أساسا للحصول على العضويّة في الحركة”.
ولفتت إلى أن عدد الدول الأعضاء في الحركة يبلغ 120 دولة، بالإضافة إلى 27 مراقبا من بينها 17 دولة و10 منظمات دولية منها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.