الشارع المغاربي – منى المساكني : تساؤلات تناقلتها الكواليس السياسية والاعلامية بعد ظهر اليوم الاربعاء 4 سبتمبر 2019 بخصوص بث حوار للمترشح للانتخابات الرئاسية سليم الرياحي على قناة الحوار التونسي من عدمه ، مقربون منه كثفوا اتصالاتهم بوسائل الاعلام لتأكيد تعرض القناة وصاحبها سامي الفهري الى ضغوطات لمنع بث الحوار .
وتزامنت هذه الرواية مع نشر سامي الفهري تدوينتين على حسابه بموقع” انستغرام “، كشف فى الاولى مغادرته البلاد ليومين ، وفي الثانية تشديده على انه سيعود يوم الاحد مهما كانت الظروف ، والتدوينة الثانية اكدت بشكل ضمني ما تناقلت “جماعة” الرياحي بخصوص ما تسميه بضغوطات لمنع بث الحوار ، الذي كشفت ومضات خاطفة منه ، انه يتضمن معطيات خطيرة تتعلق أساسا بتفاصيل حول خفايا القضية التي سبق ان رفعها الرياحي على 5 شخصيات منها يوسف الشاهد وسليم العزابي ، بتهمة “التخطيط للانقلاب على رئيس الجمهورية وقتها الباجي قائد السبسي” علاوة على تطرقه الى صفقة عقدها مع الشاهد مكنته من رفع قرار تحجير السفر عليه .
واكدت مصادر موثوق بها لـ”الشارع المغاربي” ان الحوار سيبث الليلة ، مثلما تم الاعلان عن ذلك في وقت سابق دون نفي او تأكيد تعرض صاحب القناة او العاملين فيها الى ضغوطات .