الشارع المغاربي: طالبت 28 منظمة وجمعية اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 بـ”فتح تحقيق عاجل وشفاف في وفاة الشاب عبد الرزاق لشهب اختنافا بالغاز المسيل للدموع بمدينة عقارب وتحديد أسبابها والمسؤولين عنها بدقة ومساءلة المذنبين وإنفاذ القانون عليهم والتصدي لكل محاولات تمكينهم من الإفلات من العقاب” في ما وصفته بـ”جريمة بشعة ارتكبوها”.

ودعت المنظمات والجمعيات في بيان صادر عنها نشرته نقابة الصحفيين بصفحتها على موقع “فايسبوك” إلى” كشف الحقيقة بشأن وفاة الشاب المذكور كاملة” محذّرة من أية “إمكانية للتغطية على ما حصل تحت أية مبررات” معتبرة انه لا يمكن السكوت عما وصفته بالجريمة النكراء ولا على “مرتكبيها وكل المتواطئين معهم”.

وطالبت السلطة القضائية بكافة مكوناتها بـ”التعامل مع الأحداث الخطيرة بمدينة عقارب بكامل الاستقلالية والحياد والنزاهة والشفافية وضمان انفاذ القانون على الكافة على قدم المساواة بفتح الأبحاث القضائية بالسرعة والجدية اللازمتين المفضيتين إلى نتائج حقيقية تنصف الضحايا وتكشف الجناة وتحملهم تبعات ونتائج أفعالهم الخطيرة”.

وشددت المنظمات والجمعيات على أنه” لا يمكن بأي حال من الأحوال تعريض سلامة التونسيات والتونسيين للخطر وهدر حياتهم” معلنة تجندها لتوفير الدعم القانوني لعائلة الضحية وكل من قالت انهم ” يتعرضون لضرب حقهم في الاحتجاج السلمي في مدينة عقارب”.

وحمّلت رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية” المسؤولية الكاملة في ما حصل وفي ما سيلحقه من أخطار على صحة المواطنين بجهة عقارب وحقهم في التمتع ببيئة سليمة طبق ما ينص عليه الفصل 45 من الدستور”.

وعبرت عن “استنكارها رواية وزارة الداخلية حول وفاة عبد الرزاق لشهب” متهمة اياها بـ”الكذب” معتبرة رواية الوزارة” مواصلة لسياسات إتصالية بائدة تقوم على المغالطة وتزييف المعطيات والأدلة” مؤكدة “رفضها أية محاولات لتبرير تلك العملية من أية جهة كانت” مشيرة الى ان من شأن ذلك أن “يضاعف من منسوب الإحتقان والتعفن الإجتماعي ويكرس ثقافة العنف والقتل والجريمة”.

وعبرت المنظمات والجمعيات عن “تفاجئها لاستعمال العنف الأمني المفتوح ضد أهالي عقارب الرافضين للفتح القسري لمصب القنة” منددة بـ”عودة الحلول الأمنية في معالجة قضايا اجتماعية هيكلية ومزمنة” قالت انه “لا يمكن حلها إلا في إطار سياسات عمومية ناجعة وتشاركية”.

واكدت ” رفضها اللجوء السهل للقمع الأمني في مواجهة تحركات سلمية ومدنية” معتبرة ان ذلك “يكشف عجزا عن إبداع حلول ناجعة تستجيب للمطالب المشروعة للمحتجين في عقارب” .

وأعلنت المنظمات والجمعيات في ختام بيانها عن عقد ندوة صحفية يوم الخميس 11 نوفمبر الجاري بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بحضور ممثلين عن حراك “مانيش مصب” بعقارب وعن عائلة الفقيد عبد الرزاق لشهب.

وضمت القائمة المنظمات والجمعيات التالية :

1-النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

2- الشبكة الأورومتوسطية للحقوق

3-جمعية القضاة التونسيين

4-الجامعة التونسية لمديري الصحف

5-الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات

6- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

7-المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب

8- منظمة البوصلة

9- مركز دعم التحول الديمقراطي وحقوق الانسان (دعم)

10 -الاتحاد العام لطلبة تونس

11 -دمج الجمعية التونسية للعدالة و المساواة

11 – جمعية وشم

12- جمعية المواطنة والتنمية والثقافات والهجرة بالضفتين

13- اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس

14- لجنة اليقظة من أجل الديمقراطية في تونس ببلجيكا

15- الجمعية التونسية لمساندة الأقليات

16- جمعية بنا للإعلام والتنمية

17- أصوات نساء

18- جمعية “تكلم من أجل حرية التعبير والابداع”

19-جمعية كلام- جمعية الكرامة

20 – الجمعية التونسية للحراك الثقافي

21- جمعية يقظة من اجل الديمقراطية والدولة المدنية

22- جمعية روية حرة

23-اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل

24- منظمة مساواة

25- جمعية تفعيل الحق في الاختلاف

26 -الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية

27- جمعية نشاز 28

28- جمعية متطوعون