الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية أنّ الرئيس قيس سعيّد تحول اليوم الاثنين 14 ديسمبر 2020 إلى منطقتي بئر سلطان والعين السخونة التابعتبن لولاية قبلي،مرفوقا بكل من رئيس أركان جيش البر وآمر الحرس الوطني ، فيما تغيب وزير الدفاع عن هذه الزيارة.
وجاءت هذه الزيارة إثر المواجهات الدامية التي جدت بين مجموعتين من المواطنين من منطقتي بني خداش التابعة لولاية مدنين ودوز لولاية قبلي، حول قطعة أرض تقع بين المنطقتين، مما أسفر أمس عن وفاة شاب وإصابة 70 مواطنا آخرين.
ونقلت الرئاسة عن سعيّد في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها الرسميّة بموقع “فايسبوك” دعوته خلال اجتماعه بعدد من ممثلي السلط الجهوية والمحلية، إلى “تغليب صوت الحكمة وعدم الانجرار وراء زرع الفتنة بين أبناء الجهة الواحدة” مشددا على أنّه يُمثّل رمز الدولة والضامن لوحدتها.
وأبرز أن “تونس تتسع للجميع ولا بد من الانتباه إلى كل المحاولات الخفية لضرب الدولة من الداخل.” مترحّما على روح الشاب الذي لقي مصرعه وكان ضحية الخلافات والمواجهات التي حصلت أمس، معربا عن أسفه لما آلت إليه الأمور واستغرابه من “تغليب البعض المصالح الضيقة على مصلحة البلاد واستقرار أوضاعها”.
وتوجه رئيس الدولة بالشكر للقوات المسلحة الأمنية والعسكرية لما تبذل من جهد لإعادة الأمن والاستقرار لكامل الجهة.