الشارع المغاربي: حمّل حزب العمال اليوم الخميس 8 سبتمبر 2022 رئيس الجمهورية قيس سعيد وحكومته مسؤولية مقتل الشاب محسن الزياني يوم امس بطلق ناري على يد أحد أعوان الديوانة بمنطقة الباساج وسط العاصمة .

واعتبر الحزب في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” أن “الخيارات الاقتصادية الموروثة عن كل منظومات الحكم السابقة دمرت الاقتصاد الوطني وحولت حياة الشعب الى جحيم” وانها “تدفع بالشباب الى الاعمال الهشة والحرقة والمخدرات” مؤكد انها ستزداد خطورة مع اقدام حكومة ما اسماها بـ “الشعب يريد” على عقد صفقة التفريط في تونس وفي مصالح الشعب في إطار “الإصلاحات” واملاءات صندوق النقد الدولي”. 
وتوجه الحزب لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي قال أنه “لا يهتم الا بكيفية احتكار السلطة والنفوذ ولا يعير حياة التونسيات والتونسيين اية أهمية” قائلا ” انكشفت على حقيقتك وافتضحت شعاراتك الكاذبة وعليك ان تتنحى قبل أن تغرق البلاد بشكل تام ونهائي”. 
ودعا الشباب وجميع جماهير الشعب الى “النهوض دفاعا عن مصالحهم والضغط من أجل التعجيل بتخليص البلاد من منظومة التفقير والتجويع والقتل العمد برئاسة قيس سعيد وارساء منظومة السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية والحريات العامة والفردية”.

وترحم الحزب على روح الفقيد مقدما التعازي لعائلته والشباب الذي يسعى وراء لقمة العيش بتعاطي هذه الأنشطة التي وصفها بـ”الشاقة والمحفوفة بكل المخاطر”.
 يشار الى ان الشاب محسن الزياني وهو أصيل معتمدية سبيبة من ولاية القصرين قتل بطلق ناري من سلاح أحد أعوان الديوانة في عملية حجز بضاعة مهربة.