الشارع المغاربي: ادان حزب العمال اليوم السبت 15 جانفي 2022 “ايقاف منسقه بتبرسق لسعد بن حسين مساء يوم امس لمدة ساعات بمركز الامن بباب سعدون لما كان في طريقه إلى محطة الحافلات وسيارات الأجرة بهدف العودة إلى بلدته بعد مشاركته في مسيرة يوم امس وحجز كمية البيانات التي كانت معه.”
ونبه الحزب في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك الرأي العام إلى “تصاعد وتيرة قمع حرية التعبير بالبلاد” منذ ما وصفه بانقلاب 25 جويلية الماضي” داعيا كل القوى الديمقراطية إلى التصدي إلى هذا النهج الذي وصفه بالقمعي معتبرا ان “أعمال العنف الوحشي المسلطة على المتظاهرين يوم أمس بالعاصمة صورة من صوره البشعة. “
واشار الى ان منسقه لسعد بن حسين تعرض إلى سوء المعاملة وإلى السب والشتم داخل المركز مضيفا انه تم “حجز كمية البيانات التي كان يحملها معه لتوزيعها بالجهة لتعريف المواطنات والمواطنين بموقف الحزب من واقع البلاد اليوم بدعوى أنهم تلقّوا إذنا من وكيل الجمهورية بالعاصمة لتنفيذ هذا الحجز” معتبرا ان ذلك يتنافى بشكل كلي مع القانون في ما يتعلق بالمطبوعات.
يشار الى ان حزب العمال كان قد نظم يوم امس مسيرة احتجاجية مناهضة لقرارات 25 جويلية بصفة منفردة وبعيدا عن بقية الاحزاب واختار التجمهر امام مقر البنك المركزي التونسي.