الشارع المغاربي-قسم الاخبار: أعلن طارق بن جازية الرئيس المدير العام لشركة اللحوم اليوم الأحد 9 ماي 2021 أنّ الشركة تعتزم الترفيع في رأسمالها ليمرّ من 3 ملايين دينار إلى 33 مليون دينار اي بـ11 مرة .
واكد المتحدث ان هذا الترفيع يهدف لمساعدة الشركة على تجاوز الصعوبات المالية التي قال انها تعاني منها.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن بن جازية قوله ” تشكو الشركة من عجز مالي يقدّر بنحو 32 مليون دينار وهو عجز هيكلي متراكم منذ سنوات.
وأضاف” العجز المالي لشركة اللحوم وهي شركة عمومية تحت اشراف وزارة التجارة،هين وليس بالمفزع مقارنة بما تعرف عدة مؤسسات عمومية اخرى من وضعيات مالية صعبة وحرجة.”
وتابع “تحتفل الشركة سنة 2021 بالذكرى 60 لتاسيسها يوم 15 ماي 1961 وهي تعد ضمن الشركات القابلة للانقاذ خاصة ان جزءا من عجزها المالي فيه ضمان الدولة وتفعيل هذا الضمان سيجعل انقاذها امرا ممكنا اذا توفر الدعم المناسب”.
وبخصوص وجود مخطط لاعادة هيكلة الشركة قال المتحدث ” ان وضع مخطط للغرض يرتكز على وجوب تطهير وضعيتها المالية عبر التفويت في بعض العقارات التي ليس لها علاقة مباشرة بنشاط الشركة” معتبرا ان هذه المسائل ستمكن من تغطية جزء من العجز المالي.
وأرجع بن جازية أسباب تأخر تحويل الشركة الى قطب فني للحوم الحمراء الى خضوع هذه المسألة ” في السابق الى اهواء المسؤولين بين مؤيد ورافض للمشروع ” مبرزا ان التمشي العام الحالي للدولة ينحو الى تجسيم هذا التوجه اي تحويل الشركة الى قطب فني للحوم الحمراء.
وشدد على ان هذه العملية ستقود الى خوصصة الانشطة والفضاءات وليس خوصصة شركة اللحوم التي ستبقى شركة عمومية قائمة الذات بيد ان لانشطة داخل الفضاءات ستخضع للاستثمار الخاص ،مضيفا “هذا التحول في الشركة لن ينفي محافظتها على دورها التعديلي”.
واشار الة وجود العديد من الفضاءات بالشركة التي قال انه سيتمّ تسويغها للمستثمرين ، داعيا الشباب من اصحاب افكار المشاريع ذات العلاقة بمنظومة اللحوم الحمراء الى الاتصال بالشركة للتعبير عن الرغبة في بعث مشروع له علاقة بكافة حلقات المنظومة.
وقال ” حاليا هناك مستثمر ليبي متمركز باحد فضاءات الشركة وقد بعث مشروعا لتصدير امعاء المواشي الى المانيا لاستغلالها في العمليات الجراحية ما يعني ان منظومة اللحوم الحمراء تظل واعدة”.