الشارع المغاربي : أكّد الأمين العام لحزب حركة مشروع تونس حسونة الناصفي أنّ مسألة مساندته وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي أو غيره موضوع غير مطروح، قائلا “هذا الموضوع لم يُطرح بالمرّة ولم أعط أيّ موقف من هذا النوع.. واليوم أنا ملزم فقط بالقرار الذي سيصدر عن مؤسسات الحركة والتي هي في حالة انعقاد دائم… المكتب السياسي مفتوح طيلة هذا الأسبوع وسنخرج في الساعات القليلة القادمة بموقف الحزب من الانتخابات الرئاسية إما بتقديم مرشح عن الحركة وسيكون محل مساندة غير مشروطة أو سنساند مترشحا آخر للانتخابات الرئاسية… وإذا كان الزبيدي هو الشخص فليس لنا أي مشكل باعتبار درجة الاحترام والتقدير التي نكنها للرجل خاصة بالنظر للدور الذي لعبه في تونس بعد 2011 ونحن نحترمه كثيرا ونقدر المجهود الذي قام به ونعرف درجة حياده واستقلاليته وهذا ما يجعلنا نحترمه واذا تم اتخاذ موقف دعم له سنعتبره موقفا مرحبا به لكن يبقى القرار الاخير لمؤسسات الحركة التي امامها خياران إما ترشح رئيس الحركة محسن مرزوق خاصة انه تم توفير كل شروط الترشح من جمع التزكيات الشعبية من كامل تراب الجمهورية وملف الترشح جاهز… واذا اتخذ المكتب السياسي هذا القرار سيكون ذلك موقفنا ولا يمكن ان نكون ضده واذ قررت مؤسسات الحزب دعم عبد الكريم الزبيدي او غيره سنلتزم بقرارات مؤسسات الحركة”.
وعن ترشيح رئيس حزبه محسن مرزوق، أبرز الناصفي في حوار لأسبوعية “الشارع المغاربي” بعددها الصادر اليوم الثلاثاء 6 أوت 2019 أنّ هذه الفرضية واردة جدا وأن كل شروط الترشح متوفرة، لافتا الى أنّ تجربته تسمح له بأن يكون أحد المنافسين البارزين والجديين على منصب رئيس الجمهورية”.