وأضاف: “اليوم موعدنا مع القدر ليستجيب لنداء الحق، ومع التاريخ ليفتح لنا صفحاته النيرة التي نسطر بها ثمرة الجهاد وخاتمة المعاناة والألم..اليوم نزلزل الأرض تحت أقدام الظالمين، الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد. اليوم يشرق فيها النور من كل جانب بعد طول انتظار، يبشر بالخير والازدهار. اليوم يرتفع صوتنا يدوي صداه في كل سماء (لبيك طرابلس لبيك طرابلس)”.
واستطرد المشير حديثه قائلا: “أيها الأبطال الأشاوس لقد دقت الساعة وآن الأوان، وحان موعدنا مع الفتح المبين، فتقدموا كما عهدناكم بخطى واثقة بالله وادخلوها بسلام على من أراد السلام، مناصرين للحق غير غازين”.
وأشار حفتر: “لا ترفعوا السلاح إلا في وجه من ظلم نفسه منهم وآثر المواجهة والقتال، ولا تطلقوا النار إلا ردا على من حمل السلاح منهم ليطلق النار ويسفك الدماء”.