الشارع المغاربي : أكّد الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق حكيم بن حمّودة أنّ تونس لم تُسجّل على مدى سنتين ونصف أيّ تقدّم في أيّ مجال، مُرجّحا أن يصل حجم التّداين نهاية السنة الجارية إلى 80% من النّاتج الدّاخلي الخامّ.
وأكّد بن حمّودة في حوار لأسبوعية “الصباح الأسبوعي” بعددها الصادر اليوم 18 مارس 2019 أنّه لم يتمّ ضبط أيّة استراتيجية تُذكر، معتبرا أنّه “كان للحكومة الوقت الكافي لبلورة الاستراتيجيات الضرورية لكلّ القطاعات”.
وأبرز أنّ بلادنا “في أزمة اقتصادية خطيرة جدّا لم تعرفها منذ الاستقلال”.
من جهة أخرى، شدّد على “ضرورة التوافق بين رأسي السلطة التنفيذية خاصة أنّ تونس مُقدمة على محطة انتخابية هامّة”، مضيفا “أخفّ الأضرار أن يتمّ التّوافق بين الرؤساء الثلاثة حتى يتم تنظيم الانتخابات في ظروف طيّبة”.