الشارع المغاربي: اعتبر المتحدث الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمامي، اليوم الثلاثاء 14 أوت 2018، أن اثارة مسألة المساواة في الارث في القرن الـ21 في البلدان العربية “غبينة”، مشيرا إلى أن هذه المسألة محسومة منذ القرن الـ19 في البلدان الغربية.
وشدد الهمامي لدى استضافته اليوم في برنامج “الماتينال” على اذاعة “شمس أف أم”، على أنه رغم تمسك رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي،في خطابه يوم أمس بمناسبة الذكرى 62 لعيد المراة ، بالدستور فأنه كان “مرتبكا مرتعشا ومترددا”، معتبرا أن “مرد تمسك قائد السبسي بالفصل الثاني من الدستور أنه كان أسير وحبيس حسابات سياسية”.
وأشار إلى أن اقتراح الباجي قائد السبسي بخصوص المبساواة في الارث هو نصف حل لافتا الى أنه خصص 4 دقائق من خطابه لحركة النهضة، معتبرا أن مرجعية رئيس الدولة عند طرحه الاقتراح لم يكن الدستور أو تقدم تونس بقدر ما كان خلفيته البحث “على شكون باش يرضى عليا” خاصة في علاقة بحركة النهضة قائلا في هذا الصدد “عندما تتقدم نصف خطوة لن تتمكن من ارضاء أي طرف كان”.
واعتبر المتحدث باسم الجبهة الشعبية ان الصرامة في التمسك بالدستور لم تحضر كما ينبغي في خطاب قائد السبسي.
وكان رئيس الجمهوربة الباجي قائد السبسي قد أعلن يوم أمس الاثنين 13 أوت 2018 أن المساواة في الارث ستصبح قانونا ،مشددا على ان موقعه كمُجمع للتونسيين يفرض عليه ان يترك المسألة (المساواة في الارث) اختيارية موضحا في هذا الشأن انه سيكون ممكنا لصاحب التركة الذي يريد تطبيق الشريعة في اقتسام الميراث.