الشارع المغاربي – منى الحرزي : حمة الهمامي مرشح ائتلاف الجبهة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها يرى أن مرد توجه التونسيين لانتخابه معرفتهم بصدقه ودفاعه المستميت عن مصالحهم . ويعتبر حمة الهمامي في حواره مع موقع “الشارع المغاربي” ، أن رئيس الجمهورية يجب ان يكون صاحب كلمة وقادرا على اتخاذ القرارات الصارمة .
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰﻙ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ لأﻭﺍﻧﻬﺎ؟
التونسيون يعرفونني على مدى 50 من النضال السياسي وعرفوني بالثبات والصدق وبالدفاع المستميت عن مصالحهم وعن مصالح تونس واعتقد أن تونس في حاجة الى رئيس صاحب كلمة وقادر على اتخاذ القرارات الصارمة .وبالنسبة لمن كان قادرا على مواجهة بورقيبة وبن علي ومن قال لا لبن علي ولا لبورقيبة ولا للترويكا قادر على الوقوف في وجه الفساد وفي وجه القوى التي تنهك تونس وقادر على تغيير مسارها في اتجاه حل المشاكل.
– ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻟﻠﻤﻨﺎﺥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ؟
المناخ مدردر…من ناحية نلاحظ أن من في الحكم وظفوا اجهزة السلطة في حملتهم الانتخابية للتأثير.. وهناك اسئلة عن مصدر الأموال المصروفة في هذه الحملة في الاجتماعات وكراء الحافلات واللافتات الضخمة في مختلف انحاء البلاد .وأهم شي هو المال الفاسد وتوظيف الاعلام في هذه الحملة ومدى موضوعيته.
– ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﺼﻮﺭﻙ ﻟﺪﻭﺭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ؟
المسالة الأولى رئاسة الجمهورية تكون بتصور جديد يكون بمقتضاها رئيس الجمهورية قريبا من الشعب ويشبهه وفي خدمته وفي علاقة دائمة به واقترح خطابا دوريا كل شهرين او 3 ..واتصالات مباشرة في الجهات ويكون الرئيس ناشطا وحيا من الناحية الديبلوماسية وصارما في الدفاع عن سيادة الوطن المتعلقة بالسيادة على الثروات وملف المديونية وهذه القضية اعد فيها بحملة ديبلوماسية واسعة وان لزم الامر القيام باستفتاء شعبي من اجل إلغاء المديونية الكريهة ومسألة السيادة الرقمية… الرئيس يجب ان يكون قادرا على تعميق وتطوير المسائل المتعلقة بالحريات والمساواة ويدافع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المضمنة في الدستور ومنها الحق في الشغل والماء وان يكون رئيسا قادرا على الزام اغلبية البرلمان والحكومة التي لا تكون معه باحترام الدستور في كل ما يتعلق بالنمط المجتمعي الجديد .
وبالنسبة للسياسة الامنية من الضروري أن يكون الجيش الوطني تحت إمرة عسكري. أما بالنسبة للامن فيجب توسيع مفهوم الامن للخروج من نطاق مقاومة الجريمة الى الامن الغذائي والطاقي والمائي والمالي والبيئي والعلمي والتكنولوجي. وبالنسبة للسياسة الخارجية اهم نقطة فيها هي الخروج من المظلة الاوروبية وتنويع العلاقات الدولية …ولا نقاش في اعادة العلاقات مع سوريا …وتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وكشف حقائق الاغتيالات السياسية والجهاز السري وتسفير الشباب وعلى الرئيس أن يكون السند القوي للفئات الهشة وذوي الاعاقة والمتقاعدين والمتوحدين وعمال الحضائر .
– ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻚ ؟
النقطة الأولى تتعلق بالكشف عن حقيقة الاغتيالات وتسفير الشباب والتنظيم السري والنقطة الثانية مباشرة خطة لمقاومة الجريمة المنظمة والثالثة ضرب الاسس النهائية للارهاب في تونس وتنظيف الشعانبي وبقية الجبال.
ﻫﻞ ﻟﻚ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻡ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ؟
لا بد من عقيدة ديبلوماسية جديدة أساسها استقلالية القرار الوطني والخروج من تحت المظلة الاوروبية وهذا يعني تنويع العلاقات مع بقية دول العالم ومراجعة الاتفاقيات غير المتكافئة ومنها اتفاقية الشراكة و”أليكا” والخروج من الاصطفاف وراء المحاور الاقليمية ودعم العلاقة مع الجزائر والتدخل الناجع في حسم الازمة في ليبيا بما شأنه مساعدة تونس على التطور في مناخ اقليمي آمن .
-ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻚ ﺳﺘﻨﻔﺬﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟـ6 ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻻﻭﻟﻰ؟
نعم خلال الاشهر الأولى سأقوم بمبادرات في اتجاه تنفيذ تعهداتي خلال 6 أشهر
-ﻣﻊ ﺃﻡ ﺿﺪ ﺗﺠﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ؟
مع بطبيعة الحال
-ﻣﻊ ﺍﻡ ﺿﺪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ؟
مع
-ﻣﻊ ﺃﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺗﻚ ﻛﺮﺋﻴﺲ؟
نعم مع التخلي …بشكل ملموس يكون راتب الرئيس 5 مرات الاجر المتوسط يعني 4000 دينار
– ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﺪﻡ ﻓﻮﺯﻙ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﺃﺟﺪﺭ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ؟
سنعمل على المرور الى الدور الثاني وفي ما تبقى لكل حادث حديث.
هل ستنسحب لفائدة مترشح أخر وهل هناك مشاورات للانسحاب لاحد المترشحين من نفس العائلة؟
هذه المسألة غير مطروحة بالمرة.